ليت الفيلم السُنًي الطويل الذي يستحق أبطاله، الذين لم يبلغوا الْحُلْم السياسي بعد، جائزة "أوسكار" لأسوأ أداء، يضحكنا، كما يفعل "توم وجيري"، لكنه للأسف ... يبكينا!
من يعرف سوريا جيدا يدرك تماما أن ما جاء في المقال ليس من نسج خيال الكاتب أو من قبيل المبالغة، وإنما هو حقيقية واقعة تختصر بعضا من سفالة وخطط الأسد الجهنمية لتطويع الشام وأهلها، لعلها تختصر على وجه الدقة سيرة نظام يتقن فن التحالف سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا مع ... المومسات.