تعد الأنبار بشعبها وعشائرها الكريمة صمام الأمان الحقيقي للعراق والمنطقة لامتلاكها مقومات الصمود والنهوض لاسيما أن الأصالة والمعاني الإنسانية والقيم الأخلاقية متجذرة في ضمائر أهلها، وإذا استدعيت التاريخ قليلا ستجد علامات فارقة على طريق مسيرتها، ومنارات بارزة لذكر أهلها وزعمائها الأصلاء؛
بعيدا عن التوصيف وأصل الجريمة فإنه لا بد من قراءة فاحصة لهذا الحدث الخطير وتوقيته ومن يقف وراءه، وهل يمكن أن يكون حدثا عارضا طبيعيا في ظل عمل منظمة حزب العمال الكردستاني التي تستهدف الشعب التركي..