أثبت هذا اليوتيوبر أنَّ سورياً يستطيع أن يأكل الجو والبر والبحر من غير حيل ولا ممثلين، وقد ربح أضعاف المبلغ الذي دفعه، من ريع المشاهدات وعواطف الحب وعواصف الدموع وزوابع الفرح أيضاً، لكننا قوم "بهت"، نحن الذين نؤمن بأنَّ الغاية لا تبرر الهبيلة.
قال كبير الكلاب لنفسه: والله لأنتقمنَّ من هذه الكباش اللعينة، أنا وصحبي من الكلاب لم نرَ من الذئاب شرّاً، ولم ينلنا منها سوء. إنَّ الشر الذي يحيق بنا من الكباش أكبر وأشد..
يقارن المصريون بين سلوك السيسي في الكنيسة وسلوكه في الأزهر لطفا وخشونة، فيرون العجب، فهو في الكنيسة لطيف رقيق بسام، وفي الأزهر جلف يهدد ويطالب بتغيير الدين وتجديده..
نعزّيكم أهل بيروت في مصابكم، فهو مصاب العرب جميعاً، وقد كانت بيروت أكرم للعرب من عواصمهم التي لم تعد تعصم من شيء، فالعصمة ليست بيدها، ذلك لأن العرب كانوا يتخاصمون في بيروت، ويطبعون الكتب الممنوعة في بيروت، ويصطافون على سواحل بيروت..
خرج رئيس مصر بعد صمت، وحذّر الشعب المصري من الكلام في سد النهضة، وأشار إلى أن النيل من حق الشعب الإثيوبي، وكأن الرجل ينوي تحرير مصر من شعبها، فقد رد الجزيرتين إلى السعودية (حسب وصيّة أمه)، وردّ النيل إلى إثيوبيا (ربما حسب وصية خالته)، ويُخشى من إعادة سيناء إلى إسرائيل (حسب وصية عمته)..
الحل الذي لجأت إليه مصر هو: تغليظ الحكومة المصرية العقوبات على هدر الماء، والنصح بالموفرات المائية، ونتوقع أن يوصي الأزهر بالتيمم قريبا، حلها للقضية هو: عقوبات في الداخل وشكاوى في الخارج..
وقد عزّ في مصر كهنة آمون، وانبعثوا من جديد، فهم يحاربون البخاري والأزهر. ومصر مقبلة على سنوات قحط، فالحرب على ليبيا لها فوائد، فهي تصرف الأنظار عن آفات حكمه، وتخلق بطولة كاذبة، وتسبغ على السيسي الشرعية الناقصة، وستشتد الحرب إن شاء مسعروها
أصنام الآلهة كانت لحيوانات مفيدة مثل العجل والكلب والحمار والجعل، وإن أصنام الآلهة الحديثة أغلبها ضار بالصحة النفسية والحضارية، فهم قتلة ونخاسون، وطغاة ونادرا ما تجد صنما لشاعر، وإن وجد، فإنه غالبا ما كان ينشد الأشعار للطاغية..
العنصرية الأمريكية أصلية، هي غريزة أساسية، والغرض من بعض بطولات السود في السينما وحلبات المصارعة هو الربح والفوز، وقد نرى قريباً كيف سيباع فلويد سلعة في سوق السياسية
هذا ليس مديحا في حضارة أمريكا العنصرية، ولا في حضارة بريطانية الاستعمارية البغيضة التي وهبت فلسطين لإسرائيل، فلا يخلو فيلم أمريكي من إهانة العربي والمسلم، لكن هذا تبشير بأنَّ الاحتلال الروسي سيكون أضعف من الاحتلالين الإنكليزي والفرنسي، وأقصر عمرا