توزع على القارات آلاف المسيحيين العِراقيين، وملايين مِن المسلمين والإيزيدين والصابئة المندائيين وزرادشتيين، عرباً وكورداً وسرياناً وكلدانيين وتركماناً، ومَن لا يؤمن بهذا وذاك سوى أنَّه عراقي..
ماذا يجري بالعراق مِن أعلى زاخو إلى أسفل البصرة؟! هذا السؤال كثيرا ما يواجهه العِراقي مِن قِبل الآخرين، ولا يفسر واقع الحال بالجُنُون، فهو مرض ليس معديا، مصطلح يطلق مجازا على أي تصرف..
مرت قبل ثلاثة أيام الذكرى الرابعة عشرة (9-4-2003) على الغزو الأميركي للعراق، ومجيء نظام آخر، معالم دولته ما زالت غير واضحة، فالدولة تشظت على عدد الرؤوس المتنفذة، والعواصم النافذة..
مِن حق المرجعية الصَّمت أو الكلام، لكنَّ عليها الإعلان عما ساهمت فيه، ولنقل بحسن نيّة، مِن تأسيس للمحاصصة، والوقوف لصالح هذه الأحزاب في بداية الأمر، والآية تقول: «وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ»(الأحزاب: 5)، ولا أظن المرجعية قد تعمدت.
أختلف مع مَن يُطبق، في ما يكتب، أمور السِّياسة على المذهب والدِّين، وفق ولاء المراجع الدِّينية ومَن يقلدونهم من الناس، فهذا لا يفرق بين شيعي أو سُني أو صوفي يرتبط تقليده الفقهي أو العقائدي أو الطَّرائقي خارج الحدود، وحزب سياسي مرجعيته خارج الحدود أيضا.
كتب رشيد الخيّون: استغلالا لفتوى المرجع الديني علي السيستاني، تشكل ما عُرف بـ"الحشد الشعبي"، الذي يُشير إليه البعض بـ"الولائي"، نسبة للإشراف الإيراني عليه، لمواجهة خطر "داعش"، بعد اجتياحها الموصل، وما زالت جريمة التسليم يشوبها الغموض.
أُقتبس العنوان، في جانب منه، مِن «سطوع نجم الشيعة.. الثورة الإيرانية من 1979-1989» للباحث الألماني جرهارد ردكونسلمان، وجانبه الثَّاني مِن مقال للباحث العراقي غالب حسن الشَّابندر «أُفول نجم الشيعة في العالم» (المدى 21/5/ 2015).
لا أكتب هذه الكلمة مفصلاً لعقيدة أو فكرة المهدي المنتظر، ولا أغور في أصل الانتظار لدى الأديان والمذاهب، ولكلِّ دين ومذهب مهديه. إنما أكتب ذلك لرسائل وصلتني يتحداني أصحابها بالنزول إلى ساحة المناظرة، بعد الكتابة عمَن استغل الفوضى وخصوبة الفكرة، وعن الذين لا يدعون حدثاً إلا ربطوه بعلامات الظُّهور، مع
في البدء دعونا نحدد مَن هم الرؤساء في هذه الأيام: مراجع الدين، أم زعماء الكُتل- حال العراق- أم رؤساء المواكب في عاشوراء، أم الشعراء و«الرواديد» للمناسبة نفسها، أم شيوخ العشائر، أم قادة المليشيات والأحزاب؟ هل يمكن اختيار أو ترشيح فئة من هذه الزعامات كي يُطلب منها هذا الطلب الملح..
كتب رشيد الخيون: ما حصل بالموصل كان متوقعاً، فمن ينظر في النهج السياسي، والتعامل مع السُّلطة غنيمةً، لا يستغرب مما حدث. كم توهم مفردة «ما ننطيها» بالطغيان، وكم توهم جملة «المعركة بين يزيد والحسين» بالخذلان. ناهيك عن التعامل مع الاحتجاجات الشعبية بالتجاهل والعنف الذي نقلها إلى الاصطفاف مع أي خصم..
