هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حاملاً على ظهره الإنجاز الذي حصل عليه من توأمه الرئيس الأميركي، المسمى صفقة القرن، يصول نتنياهو ويجول، بحثاً عن مزيد من الدعم والإنجازات الوهمية، استفادة مما تبقى له من وقت لإنقاذ مستقبله السياسي، المهدد فعلياً سواء بالنتائج المرتقبة للانتخابات، أو بالملاحقات القضائية.
في الليل يتمشَّى وحيدا في مكتبِه الفسيح. لم تأتِ الطعنة من رفاقه في الحزب حيث لا يجرؤ أحد على رفع سبابتِه. ولم يتمردْ أحدٌ من الجنرالات الذين زيَّن صدورَهم بالأوسمة والميداليات فهم يعرفون الثمن. ألد الأعداء سوء الحظ. أنْ تأتيَك الضربةُ من حيث لا تتوقع. وأنْ يكونَ عدوُّك «شيطانا» مجهولا بلا عنوان
الأيام القليلة الماضية السعيدة للرئيس دونالد ترامب تتزايد سعادة وكفى. فتقرير يوم الجمعة الماضي عن الوظائف أوضح أن سوق العمل الأمريكية لا يُظهِر ما يشير إلى احتمال الهبوط، وهذا يدعم محاولة ترامب لإعادة الانتخاب. والعنوان الخاص بأعداد العاطلين عن العمل التي تزايدت زيادة طفيفة لتصل 3.6%، وهي نسبة مازال
تلك الشروط كما تبدّت في «الصفقة»، المسماة أيضا «خطة سلام»، اعتمدت حصريا ما تريد إسرائيل سلبه بموافقة دونالد ترمب، لكنها بلورت مجموعة أكاذيب تحسّبا لأي نقض، من ذلك أن «الصفقة» تشكّل وسيلة للتفاوض، لكنها تعطّل عمليا أي تفاوض، كما أنها تقدّم خريطة كاريكاتورية لـ «دولة» ما لمواجهة مَنْ يدافعون عن حق
لطالما اتسم سلوك مقتدى الصدر بالتقلب والتحول بين المواقف السياسية المتناقضة، حتى كان كثيرا ما يصيب المتابعين بالحيرة، إزاء تقلباته التي اتسمت بالغموض وعدم العقلانية في كثير من الحالات، وقد وصف البعض سلوك الصدر بأنه ربما كان نوعا من البراغماتية والذكاء السياسي، الذي تسبب بتحوله من قائد تيار شعبوي مرك
تتعامل الخطة الأمريكية مع البشر كما لو كانوا أحجار شطرنج، بحيث تتمكن إسرائيل من منح أو سحب الجنسية حسب مزاجها.
تم بمساعدة الولايات المتحدة إخراج مطلب اليمين المتطرف الإسرائيلي بنزع الجنسية عن الفلسطينيين من الظل..
ردًا على كل ذلك الهجوم الموجّه ضد التكنولوجيا هذه الأيام، يجدر بنا ذكر أن الإنترنت حتى هذه اللحظة يقدم أداء مذهلاً فيما يتعلق بفيروس كورونا، فقد ساعد الإنترنت الشفافية وعززها. يبدو أن الحكومات المحلية في الصين قد سعت في بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) نحو طمس الأدلة التي تشير إلى احتمال انتشار وباء.
صرح مسؤولون بارزون من شركات دفاعية في الأيام القليلة الماضية بأن بعضا من أكبر المتعاقدين الدفاعيين في واشنطن يحصلون على أموال أكثر من أي وقت مضى من البرامج العسكرية والاستخباراتية السرية.
ستنطلق، المزيد من أنماط الرفض والمقاومة الفلسطينية والعربية لصفقة القرن الإذلالية.
يبدو أن لقاء الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا الاثنين الماضي، إحدى الصفقات الصغرى المكملة لصفقة القرن أخطر كارثة تحل بالقضية الفلسطينية. البرهان الذي لم يحمل أي تفويض بل حتى رئيس وزرائه عبد الله حمدوك لا يعلم مجرد
أعطى لنفسه الحق الذي لا يملكه في انتقاد الغير، ورّط نفسه بوضع يده في عش دبابير الفلسطينيين، وهو يحاول انتقادهم في قرار يخص قضيتهم المقدسة؛ إرضاء للرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني. سمح لنفسه بأن ينصح الفلسطينيين، بما يفعلون وما لا يفعلون، في ما يخصهم ويخص قضيتهم الوطنية ومصيرهم.
ربما يصبح السيناتور الأمريكي المستقل بيرني ساندرز في الأيام القليلة المقبلة في صدارة المتنافسين «الديمقراطيين» في السباق على مواجهة الرئيس ترامب. فقد أشارت استطلاعات رأي إلى أن سناتور فيرمونت، صاحب الميول اليسارية، يتصدر الساحة المزدحمة بالمتنافسين في انتخابات أيوا التمهيدية. وساندرز من بين الأوفر ح
لا أحد يصدق بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، حين يطلق تهديده باجتياح غزة حتى قبل انتخابات الكنيست، ذلك أن الاهتمام بملف غزة هذه المرة، أي قبل هذه الانتخابات التي تجري للمرة الثالثة خلال عام دون تشكيل الحكومة، ليس مثل سابقه، حيث شهدت فترة ما قبل الانتخابات السابقة لغطاً حول غزة.
لا حدث يطغى هذه الأيام على ما يسمى صفقة القرن خاصة بعد اشتراك الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين ناتنياهو في عرض تفاصيل الصفقة على الرأي العام العالمي. والذي لفت أنظار أغلب الدبلوماسيين ووسائل الإعلام والاتصال الاجتماعي في العالم ملاحظات كثيرة . أهمها غياب الطرف الأول المعني بالصفقة تماما أي الجانب الفلسطيني . وهو غياب تأسس على رفض الصفقة جملة وتفصيلا من قبل كل فصائل الشعب المظلوم المكلوم .
يغيب عن بالنا دوما أن القادة وزعماء العالم بشر يتعرّضون مثلنا لتبدّل المزاج وتبدّل الطقس وتغيّر المناخات. لكن عليهم أن يظهروا دائما بمظهر من لا يتأثّر بشيء وإلا تعرّضوا للنقد وعيون الفضوليين والصحافيين الباحثين عن أي ظاهرة مثيرة في مثل هذه اللقاءات والاستقبالات.