هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل الأجهزة المحلية في محافظة الإسكندرية تحركت بسرعة وأغلقت المطعم الموجود أسفل شقة أم شيرين بالعصافرة، لأنه مخالف للقانون ولمواصفات الأمن الصناعي، أم لأن صاحبه سوري الجنسية؟!
في الغالب، كنّا نشير إلى جملة الهدايا المجانية التي قدمها الرئيس ترامب إلى صديقه نتنياهو قبل موعد الانتخابات البرلمانية، لدعمه فيها، قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، ثم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على هضبة الجولان، إضافة إلى القرار المتعلق بوقف التمويل الأم
في شهر مايو، وجدت هيئة المحلفين أن «باتريك سيرينج»، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، مذنباً في 14 تهمة بتوجيه تهديدات لحياتي ولموظفيّ في «المعهد العربي الأميركي». وفي هذا الأسبوع، حكم القاضي الفيدرالي على «سيرنج» بالسجن لمدة خمس سنوات، يعقبها ثلاث سنوات من المراقبة التي أمرت بها المحكمة.
مع شيوع وسائل التواصل الاجتماعيّ، في السّنوات الأخيرة، أصبح يسيرا على كلّ داعٍ مهما كانت دعوته باطلة أن يروّج لبضاعته، ويجد لها زبائن بين رواد مواقع التواصل الذين تختلف مستوياتهم ويتفاوتون في معرفتهم بدينهم، وكلّما كان صاحب البضاعة نشطا في الدّعوة إلى بضاعته كان رواجها أكبر وكان المقبلون عليها أكثر،
اعتماد السلطة السياسية، باتصال زمني لم ينقطع منذ فجر التاريخ إلى اليوم، على الإخراج المشهدي الرامي إلى النفاذ إلى الوجدان الفردي والجماعي عبر التأثير أو الإبهار
ثمة هواجس وشكوك ووساوس تتناهب دواخل السوريين اليوم وهم يتابعون الأطوار الماراثونية لتشكيل والتئام ما تسمى اللجنة الدستورية المزمع إنشاؤها لمناقشة-على أساس- الدستور السوري العتيد المرتقب، مستذكرين بألم ومرارة مسرحية تعديل الدستور الهزلية في صيف العام 2000 لتنصيب الفتى التحفة وأعجوبة الزمان ملكاً ووري
يجب ألا يحار المرء في معرفة كيف يشق الاستبداد السياسي طريقه إلى دهاليز الحكم ودوائر السلطة، وهو مختلف عن غيره؛ الفردي أو الجماعي، ويتحقق بالاستحواذ، ووضع اليد على مواطن القوة، والإمساك بمفاتيح السلطة دون تفرقة بين المِلْكية والحكم والمسؤولية، فالمِلْكِية في مجتمعات متقدمة غالبا ما تكون خاصة وفردية.
انتهكت إسرائيل الأجواء السورية مئات المرات طوال سنيّ الأزمة السورية التسع العجاف، ضربت في مختلف المحافظات تقريبا، واستهدفت مواقع سورية وإيرانية، وأخرى تابعة لحزب الله من قوافل ومساعدات وكوادر، ضربت معسكرات للجيش ومطارات مدنية وعسكرية ومستودعات وقوافل ومراكز أبحاث وغيرها. في مرات محدودة، تل
في كل صيف؛ يتساءل الملايين من الطلبة العرب: أي كلية يلتحقون بها بعد الدراسة الثانوية؟ وأي مصير ينتظرهم بعد التخرج؟ ومن ثم، تنهال النصائح يمينا ويسارا، كاتمة في أغلبها روح المغامرة الفطرية وجموح أحلامهم في تلك القرارات المصيرية، لتذكّرهم بقساوة الواقع الاجتماعي والاقتصادي والفكري الذي نعيشه.
عاد جاريد كوشنر من جولته الشرق أوسطية، دون أن يعلن البيت الأبيض، كما كان متوقعا عن موعد لعقد المؤتمر الإقليمي الذي كان يحضّر له كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كامب ديفيد، ليجبر من خلاله العرب على قبول «صفقة القرن»، بتجاوز الشعب الفلسطيني وقضيته بكل بنودها أو ملفاتها التي تتضمن الحقوق
في عالم متقلب، وفي خضم حروب عنيفة واحتلالات امبريالية، وبينما يُلقى بكل القيم بلا هوادة جانباً، هل كانت لدى كشمير فرصة حقيقية في التحرر؟
في مجمل العالم الناطق بالإنجليزية، باتت كلمة "أورويلي" مصطلحاً معتاداً، يستخدم لوصف كل شيء من كاميرات المراقبة إلى تقنيات رصد الموظفين. بالنسبة لمن يعيشون في الغرب، ما تزال حكاية أورويل التحذيرية حول تغول الحكومة والرقابة الشاملة والدعاية – لحسن الحظ – وصفاً لما يمكن أن تكون عليه الأمور وليس ما آلت
من يتأمل عالم اليوم يرى أن هناك صعودا كبيرا لأحزاب اليمين والحركات العنصرية المتعصبة والسياسة الأحادية الرافضة لمبدأ التعددية، والأحزاب الشوفينية الكارهة للغرباء، والهجرة العابرة للحدود. وهذه الأحزاب استعملت خطاب الخوف والإرهاب والتأثير على النسيج الاجتماعي من قبل المهاجرين، فرفعت شعارات عنصرية.
كانت اتفاقيتا كشمير وفلسطين (1947 و1949) بعد اضطراب هائل، بين أولى اتفاقيات النظام الدولي الجديد الذي تلا الحرب الثانية. وقد بدت الميول واضحة في الحالتين لمجاملة الكبير على حساب الصغير. لكنّ النهج كان واحداً: لا تُعطِ أحداً الحق كله، بل أعطه نصفه! وهكذا أخذ الصهاينة نصف فلسطين، وأخذ الهنود نصف كشمير
أعادت الأحداث الأخيرة التي تفجّرت في الجنوب السوري الاهتمام لمهد الثورة درعا وما حولها، فبعد أن خال الاحتلال وذيله أن الجنوب خارج معادلة الثورة السورية، وبالتالي فهو قادر على التفرغ إلى الشمال المحرر، بل واستخدام بعض المتصالحين والمستسلمين من قادة الثورة السابقين، كوقود للعمليات العسكرية الجارية في
يمكن التقديم إلى هذا الموضوع الصعب، وإن بدا صعباً بأن فلسطين ليست عنواناً اعتيادياً يطرح فيتبادل الناس حوله الآراء، والآراء البسيطة والساذجة والمجانية.