هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تركيا لا تؤمن بمبدأ "الحياة مفاوضات"، وعازمة على حماية حقوقها ومصالحها في البحر الأبيض مهما كان الثمن، وستتخذ بالتأكيد كافة التدابير اللازمة من أجل ذلك
المواطنة وكذا الديمقراطية هي مفاهيم علمانية بالأساس والتأسيس؛ مدنية غربية في الكشف عنها، إلا أن ذلك لا ينفي إنسانيتها
جاء انفجار مرفأ بيروت، وبغض النظر عن المادة المخزّنة، وحكايتها وإلى من تعود، وإن كان لحزب الله علاقة بها أم لا، فإنّ "إسرائيل" المستفيد الأكبر من الانفجار، سواء كانت تقف خلفه، أو كانت له أسباب بعيدة عنها
خرج اللبنانيون ليطالبوا بـ"الثورة، وتغيير الطبقة السياسية"، وبشكل مبدئي استقالت الحكومة اللبنانية الحالية، لكن هل يمكن بالفعل حصول تغيير سياسي في لبنان؟
نظريا وحسب ما كتبته هذه النخب عبر تاريخها الطويل في التنظير، فإن ردة الفعل الوحيدة الأخلاقية والثورية بعد كارثة بيروت هي احتلال الشارع ودفع ثمن إسقاط النظام الطائفي الذي خرب لبنان، وهو الموقف الذي انتظره شعب مصر من نخبته فوجدها تبرر للعسكر، وهو ما انتظره شعب تونس من نخبه فوجدها تقبل كتف ماكرون
وصلة رقص تجاوزت أداء الرجال إلى من دونهم. وللدقة فقد كانت خليطا بين هذا وذاك، بل كانت حركاته مزيجا بين الهزل والجد، لنكتشف بما فعل نماذجَ المرشحين
نعزّيكم أهل بيروت في مصابكم، فهو مصاب العرب جميعاً، وقد كانت بيروت أكرم للعرب من عواصمهم التي لم تعد تعصم من شيء، فالعصمة ليست بيدها، ذلك لأن العرب كانوا يتخاصمون في بيروت، ويطبعون الكتب الممنوعة في بيروت، ويصطافون على سواحل بيروت..
حقاً إنه لجميل أن تتحول إلى مسرحية هزلية كيف أصبحت أمريكا اليوم تصرخ مما فرضته من قوانين للعولمة ولحقوق الملكية الفكرية، فيما تتمسك بها الصين وتدافع عنها..
في النهاية الانتخابات الفردية محسوبة لقائمة حزب مستقل وطن، وانتخابات القوائم محسوبة وبلا منافسة أصلا ولو شكلية لقائمة كليوباترا، فإذا أضيف المئة المعينون، فنحن أمام مجلس حكومي بامتياز
ما يحدث في لبنان يفرض الشروع في تفكير عميق من أجل وضع خطة جديدة تهدف إلى تمكين شعوب المنطقة من فرز مختلف القوى، وإعادة السلطة إليها حتى تمنع النخب من احتكار القرار ومصادرة الثروات والمعرفة من جديد. حدثت الرجة في بيروت فكان صداها في كل العواصم العربية
لا يبدو أن انفجار بيروت سيغير من قواعد اللعبة الدولية والإقليمية في لبنان، ولذلك فإن الرهان الحقيقي هو داخلي بامتياز، وهو وحده من سيدفع القوى الدولية والإقليمية للضغط باتجاه إصلاحات جدية
لا ضمانة حقيقية على أن الرئيس هادي سيتمكن من إصدار القرارات، وهو السلاح الوحيد المتبقي لديه، بعد التنازلات الخطيرة في إطار اتفاق الرياض، الذي وفر غطاء كاملاً للانحسار الخطير لنفوذ الشرعية في جنوب اليمن
هذه مشكلتنا نحن العرب.. نخب حاكمة أصبحت تشكيلا عصابيا لا هدف له سوى ممارسة الإجرام، ووسيلتهم في إجرامهم هي الدولة ومؤسساتها، أي أن الناس (الشعب) يتعرضون للقتل والسرقة وقطع الطريق، والجاني هو "الدولة"!
في تونس ما بعد "ثورة الياسمين" يجاهد الرئيس المنتخب، متحججا بالظرفية السياسية الخطيرة التي تعيشها البلاد، في استعراض عضلاته في التفسير القانوني لفصول الدستور محاولة منه للاستئثار باختيار رئيس وزراء يقود المرحلة، في تجاوز تام لأحزاب وبرلمان حائز للشرعية الانتخابية..
التحشيد الكبير الذي يقوم به حلفاء حفتر الإقليميون والدوليون، والذي تحدثت عنه وسائل الإعلام وأكده مسؤولون سياسيون وعسكريون ضمن جبهة الوفاق، ينذر بإمكان وقوع حرب، وهو مؤشر على أن الخطة الأمريكية الأوروبية لا تلقى قبولا لدى الروس..