هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعتقد أن قطاعا كبيرا من سكان العاصمة ومدن الجوار مهيئون لتحمل جزء من المسؤولية في مقاومة هذا العدوان الغاشم ووقف المجازر اليومية التي تقع في طرابلس، والمطلوب فقط تعبئة وإدارة هذه الجموع بفاعلية لأجل إنهاء وجود قوات حفتر في أي نقطة يمكن أن يشكل وجودها فيها تهديدا للعاصمة وساكنيها.
لا تغيب روسيا عن المشهد عندما يتعلّق الأمر بدعم الديكتاتورين الأسد في سوريا وحفتر في ليبيا. يأخذ هذا الدعم أشكالاً متعدّدة تتراوح بين السياسي والعسكري مع فارق أنّ موسكو حاضرة بقواتها الرسمية في سوريا بالإضافة إلى مرتزقتها..
بما أنني رهن الاعتقال الطوعي منذ الثامن من آذار (مارس) الماضي، ولم أغادر البيت منذ ذلك التاريخ سوى مرتين للتزود بعقاقير طبية من الصيدلية -بعد أن صار الأطباء كائنات مشتبه في أمر إصابتها بالكورونا- فإنني أملك من الوقت ما يكفي لكل أمر..
بعيداً عن النقاش عن "نظرية المؤامرة"، فإن "كي الوعي" الذي حصل، بالشكل الذي جعل الإنسان قابلاً لتبني ثقافات جديدة أو الخضوع لإجراءات تقيد حريته وإرادته، قد فتح المجال لعدد من الفرص والمخاطر، تتضمن جوانب إيجابية وسلبية محتملة
إن تحرر الشعوب في المنطقة سيؤدي حتما إلى استعادتها سيادتها وقرارَها بشكل سيلغي تبعيتها التلقائية لقوى استعمارية امتصت ثرواتها وشوهت تاريخها وتسببت في تخلفها وفي قتل ملايين الشهداء.
تتآكل الإرادة السياسية للدولة كلما تزايدت الديون. صاحب المال سيد، والمتسول عبد لا يملك إرادة سياسية حرة، وطالما تخلت دول عن حريتها السياسية من أجل المال. ومن أراد أن يكون سيدا حرا منتجا داعما لمجتمعه وشعبه وأهله عليه ألا يجعل يده سفلى..
تجدد الحديث عن عشماوي بمناسبة عرض مسلسل تلفزيوني يقدم نوعا من "الولاء والبراء العسكري" ويركز على المقارنة بين الضابط المارق (هشام عشماوي) وبين ضابط الموالاة (أحمد المنسي).
المناورات البحرية التي قام بها الجيش التركي في الآونة الأخيرة، رسالة واضحة إلى أثينا، مفادها أن حدود "الوطن الأزرق" ليست مجرد خطوط مرسومة على الخريطة، وأن استفزازات اليونان ومحاولة استقوائها بالاتحاد الأوروبي وبعض الأنظمة العربية، لن ترهب تركيا، ولن تدفعها إلى التنازل عن حقوقها المشروعة
كتاب الدكتور طلال عتريسي وغيره من الدراسات والأبحاث والكتب التي صدرت لتقييم التجارب الإسلامية؛ قد تكون مفيدة اليوم في هذه المرحلة الصعبة من أجل إعادة تقييم كل تجاربنا بروح موضوعية، وبعيدا عن السجالات والاتهامات وأجواء الشحن والإثارة..
إن هذه الأحوال التي تتوالى علينا تترى إنما تشكل فرضا واجبا علينا أن نتبصر بالبحث عن أسبابه ودواعيه. فليس هناك أحد يعلو على السؤال والمساءلة، ومن أمن المحاسبة استهان بكل شيء حتى النفس المحرمة والروح البشرية المكرمة. نعم نقول وبأعلى صوت إن كورونا ليس الفيروس الوحيد الذي تجب مواجهته!!
انتقلنا إلى ذم الفلسطينيين في المسلسلات الرمضانية ذات المشاهدة المرتفعة، فتُلقي هذه المسلسلات باللائمة على الذين اغتُصبت أرضهم، وتدعو إلى التعايش مع المحتلين، ويجري ذلك بمباركة نظام الملك سلمان وابنه
ما بعد كورونا سيكون أمام ترامب الفوز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، أو إذا سقط فأزمة أمريكية داخلية خطيرة. أما فوزه فسيرفع عن كاهله هدفه الذي حكمه طوال عهده الأول، وهو التجديد له، مما سيسمح له بتصحيح علاقات أمريكا مع أوروبا واليابان والهند وعدد من دول العالم الثالث ضد الصين
الخلط الذي قد ينمّ عن سذاجة، ذلك لأنّ الوعي لا علاقة له بشهرة الإنسان أو بمكان عمله، ينطوي على خلل أخلاقي عميق، وذلك بطمس العدالة الأصيلة للقضيّة للتساؤل عن نزاهة ممثليها. وهنا لا فرق بين من يتهم الفلسطينيين ببيع أرضهم وبين من يشكّك في كلّ المناضلين الفلسطينيين ليسوّق للتطبيع
مؤشرات كثيرة على أن الفساد سينتصر في هذه المعركة أيضا، ولكن المعركة لن تنتهي بما يجعل معركة تونس المتجددة مع الفساد قبل كورونا وبعدها معركة ضمن حرب مصيرية.. فإما البلد قائم يتقدم، أو الفساد يحكم ويخرب ويصنع نهاية بائسة لشعب لم يعزه الذكاء ولكن عازته الشجاعة في منعرجات التاريخ الحاسمة
لا ذكر لإسرائيل الدولة أو الجيش عند احتفال السيسي، فيبدو كما لو كان انتصارا على النفس الأمّارة بالسوء، ولولا أن الحاكم العسكري يعتمد هذا النصر للتأكيد على أحقية الجيش في الحكم، بعد اختزاله في شخصه هو، لما كلف خاطره لكتابة منشور مليء بالأخطاء الإملائية كما حدث يوم العاشر من رمضان هذا العام!
لا تخلو هذه البرامج من رياء ومن دعاية وتبييض صفحة دولة مثل دولة الإمارات..