هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ميّزت هذه التجربة بين الممارسة التقليدية للسياسة، أي المنافسة على القيادة ومراكز النفوذ، بأدوات السياسة المعروفة وما يتبعها من تحالفات داخلية استقطابية، في حين الأولولية يفترض أن تكون لمشروع المقاومة والتحرير، وبين امتلاك رؤية سياسية وهدف سياسي
هذه مرحلة كانت مرتبطة بظرف الانقلاب، وما أن استوى السيسي على الحكم، حتى اعتمد هو طريقته في الاختيار
الراعي الكذاب في الحكاية كذب ثلاث مرات فأودى الذئب بالقطيع، فكيف بالراعي الرئيس والقطيع هو الشعب؟
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": "من مانديلا إلى البلاشفة.. حتمية الثورة وطريقها الطويل".
أي إخفاق قادم - بعد كل ما حصل - سيكون له ارتدادات حقيقية تعمَق الانقسام والاستقطاب، وربما ما هو أكثر وأسوأ من ذلك
لن تحقق الانتخابات التشريعية والرئاسية الموعودة إلا إعادة بناء السلطة، ومنحها شرعية تمثيلية إضافة لتستمر في القيام بدورها الذي أسست من أجله، والأدلة لا تحتاج انتظار ما بعد الانتخابات للتحقق منها
أصبح أمل البعض متعلق بضغط الإدارة الأمريكية الجديدة لتحريك الملف
واحدة من أسوأ ما كشف عنه مخطط الهجوم على مأرب هو ذلك المرتبط بصفقة سرية رعتها أبو ظبي؛ تقضي بأن تبقى جبهة الساحل الغربي هادئة إلى حد كبير، بما يسمح للحوثيين بالتحشيد باتجاه مأرب دون ضغط ودون انكشاف في أهم جبهاتها التي يتحكم في جزء منها نجل شقيق الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح العميد طارق صالح
لا حلَّ لإدارة هذه "المعادلة الصعبة" إلا أن يكون للمقاومة ما يكفي من أوراق القوة لفرض رؤيتها على البيئة "الرسمية" التي تدخلها؛ وإلا فإنها تخاطر بارتهان "رقبتها" لخصومها وأعدائها
يتم تحويل حماس تدريجياً من "حركة مقاومة" الى "حزب حاكم" أو ربما "حزب معارض"، يتنافس من أجل الوصول الى الحكم في سلطة تقع تحت سيطرة الاحتلال بالكامل. والانتخابات العامة المقرر أن تجري خلال العام الحالي ليست سوى جزء من هذا المشروع..
الواقع السياسي والأمني الجديد الذي أعقب عدوان حفتر على طرابلس، وقاد إلى اختلال معادلة الصراع والنفوذ بتراجع ثقل الولايات المتحدة وأوروبا في ليبيا، والتمكين لروسيا وتركيا، سيفرض على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تتعامل معه بجدية..
شارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا، في اجتماع عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي..
سؤال يبدو وجيها بالنسبة للبعض، وقد لا يكون كذلك بالنسبة لبعض الأنظمة الدكتاتورية التي تعتقد أن بوسعها عبر سياسة الحديد والنار، والقبضة الأمنية الشرسة أن تحاصر المجتمع وتركّعه بالكامل.
ما من شخص استخدم الأنترنت إلا وكان ضحية غواية الإبحار بلا بوصلة في بحار تلك الشبكة، متنقلا ـ وإن شئت قل مترنحا ـ من موقع إلى آخر حتى ليكاد ينسى غايته الأساسية من تصفح "النت"، ثم جاءت الهواتف الذكية وصار مستخدموها متعبدين في محراب واتساب أو تلغرام أو فايبر أو آيمو..
أثبتت الجماهير حول العالم حتى الآن أنها أقل مرونة مما كانت عليه حكوماتهم في الأمم المتحدة عام 1991. وتهدف الاستراتيجية القانونية لإسرائيل، واستراتيجية حلفائها الأوروبيين والأمريكيين، إلى كسر إرادة الجماهير المعارضة لها، وإن كان نجاح الاستراتيجية الجديدة غير مضمون على الإطلاق.
هنالك التحدي الداخلي الذي تجسّد في الانقسام الفلسطيني من جهة، وفي السياسات التي يتبعها محمود عباس من جهة أخرى