هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمة دراسات علمية في دول عدة، تقترح نتائجها علينا أن لا نخاف من فيروس كورونا، ويوجد إحصائيات عالمية تدفع لهذا الاتجاه، ولكن دون أن يعني ذلك التقليل من ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض..
بهذا تكون الوزارة قد ضربت مصداقية آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مقتل
الجائحة الحقيقية التي تواجه اليمنيين وتخيفهم هي المشروع الذي يمثله الحوثيون ويساعد غريفيث في التأسيس له وشرعنته، إلى جانب التغطية التي توفرها تحركات غريفيث للسعودية وشريكتها الأخرى في الحرب للإفلات من المسؤولية عن النتائج الكارثية..
من الأفضل لنا أن نتعامل مع الظاهرة كما هي، دون محاولة فلسفتها بشكل تآمري أو ميتافيزيقي، يؤدي في النهاية إلى اللافعل، أو بمعنى أدق.. يؤدي في النهاية إلى أن يُفعَلَ بنا..
يتجه معظم من عارضوا اتفاق الصخيرات وتحفظوا على سياسة وسلوك السراج خلال السنوات التي سبقت العدوان على طرابلس إلى تأييد المحافظ، فيما يرى قطاع من أنصار الوفاق أن الكبير تعدى صلاحياته وتغول واتجه إلى سياسة تعظيم النفوذ باستخدام المال العام..
جاء كورونا إلى العالم، فيما منطقتنا تئن تحت وطأة النزيف الذي صنعته الثورة المضادة وإيران؛ عبر حريق مدمّر لم يستفد منه أحد كما استفاد أعداء الأمة، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، والقوى الإمبريالية؛ القديمة منها مثل أمريكا والغرب، والصاعدة الجديدة..
يمارس بنو البشر التنكيت وصوغ الطرف في لحظات الخوف، كسلاح للتغلب والانتصار عليه، والدعابة وإن بدت هزلا وهذرا وعبثا، هي وسيلة الإنسان للهرب من المخاوف، والهرب هنا غير النكران والإنكار، وهو الخيار الأفضل مقابل الاستسلام للأفكار السوداء واليأس..
مواجهة الفيروس تتطلب منا أيضاً أن نكافح الشائعات ونظريات المؤامرة التي باتت تنتشر في كل مكان والتي تؤثر على الصحة النفسية والذهنية للمتلقي وللمجتمع بشكل كبير لاسيما في ظل الظروف الضاغطة التي نعيشها اليوم..
الملاحظة الأكثر أهمية والتي لم ينتبه لها أحد، أن العمال قد عادوا لمواقع العمل، وهو تصرف يفتقد للحكمة ويذكرنا بالتهاون في التعامل مع الوباء في البداية وهو ما نتج عنه انتشاره
ليس ثمة "إنجاز" تاريخي كبير من الفكرة التي يريد المقال توصيلها، وإنما هي محاولة بسيطة لوضع بعض النقاط في سياقها التاريخي الصحيح.
السؤال المطروح في النهاية: ماذا سيغلّب الإنسان: الحرص على النفوس أم استمرار عجلة الإنتاج؟ تقديري أنه سيغلب المصالح الاقتصادية. لكن نرجو أن يتم تطوير أمصال ولقاحات سريعا ليرتاح العالم من شرين وهما: شر كورونا وشر الرأسمالية الليبرالية..
لا يمكن مبدئيا فصل نتائج الوباء العامة عن تلك المحلية والإقليمية، لأن العالم كله سيتأثر بذلك بحسب طبيعة كل دولة وبحسب خصائصها السياسية والديمغرافية والاقتصادية خاصة..
خلاصة هذه التأملات العفوية التي أطرحها هنا بلا ترتيب، أن العالم كله في حاجة ماسة إلى تصور جديد لمرحلة "بعد ما بعد الحداثة". وفي هذا السياق يأتي الحديث عن جدارة المشاريع الأخرى في طرح نفسها بما يليق بالمستقبل، وليس باستعادة المشاريع الفاشلة من قبل
من أزمة المنشقين من حزب العدالة والتنمية، أنهم قد يقعون في تناقضات واضحة خلال انتقادهم للحكومة وإجراءاتها، ويطلقون تصريحات تنسف ما صرحوا به قبل أشهر
نحن أمام تجربة جديدة على صعيد القوى والحركات الإسلامية في تعاطيها مع تحد عالمي جديد ويطال كل البشرية، وبمقدار ما تنجح هذه القوى والحركات في تقديم النموذج الأفضل في مواجهته، بمقدار ما تستطيع أن تحجز لها مكانا في العالم الجديد..
إن كورونا قد يفتح باب التغيير أو ينبه إليه، وقد يشير إلى تشوه في عالم القيم واختلال في موازين علاقات الإنسان والكون ومسالك العمران، ولكن استراتيجية التغيير، وعيا وسعيا، بناء ودعما، فاعلية وحشدا، هي من وعي وسعي الإنسان فاعلا وعدلا، لا عالة وكَلاّ