هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتعاظم مظاهر التنافس بين السعودية والإمارات في المحافظات المحررة من سيطرة جماعة الحوثي جنوب وشرق اليمن، والتي تشهد تصدعات متزايدة بين الدولتين
ياسين التميمي يكتب: التهديد الأبرز لكيان الدولة اليمنية يأتي اليوم من مشروعين سياسيين مدججين بالسلاح ومتحكمين بالجزء الأكبر من الجغرافيا والسكان، أحدهما يقوده الحوثيون وغايته إعادة إحياء دولة الإمامة الزيدية؛ مع ميل نحو تكريس نموذج سلطوي أكثر تعقيدا يستلهم نموذج الجمهورية الإسلامية الإيرانية. أما المشروع الثاني فهو دولة غير واضحة الملامح في جنوب اليمن بقيادة المجلس الانتقالي؛ الذي يشكل إلى جانب جماعة الحوثي الاستثمار الجيوسياسي الإقليمي الأكثر عدائية للدولة اليمنية ونظامها الجمهوري وللوحدة اليمنية.
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا، قالت فيه إن الصراع بين الرئيس الأمريكي والكونغرس على تمويل أوكرانيا اتخذ بعدا جديدا، في ظل مطالبة ولاية تكساس بتقديم تمويلات إضافية لمواجهة أزمة الهجرة..
تزايدت مطالب سكان هاواي الأصليين المستمرة منذ عقود من أجل الحكم الذاتي، وذلك بعد الحرائق الواسعة التي اندلعت في آب/ أغسطس الماضي..
ياسين التميمي يكتب: على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يدرك أن مجلس حضرموت الوطني، إن لم يكن قوة على الأرض يمكنها أن تخلق قوة ردع مكافئة للقوة التي وفّرها التحالف للانتقالي طيلة السنوات الماضية، فإنه مؤشر على تحول قد حدث..
ياسين التميمي يكتب: "الوقائع على الأرض" التي يعتد بها المجلس الانتقالي، تتشكل مرة أخرى لتسفر عن واقع جيوسياسي يضرب في الصميم وحدة المشروع الانفصالي، ويضع أمامه تحدياً عميقاً، يتمثل في خروج أكبر محافظات الجنوب والشرق من حسابات المشروع الانفصالي..
أنيس منصور يكتب: نحن أمام مجموعة سياسية/ مليشياوية، لا تكترث لكل مبادئ الشعوب ولا تتضمن أي إحساس بالمسؤولية التاريخية والأخلاقية، كتلة انفصالية تعاني من تبلد في حساسيتها القيمية ولهذا تغامر برفع شعارات كبرى وتواصل بيع أوهامها للناس..
صادق الكنيست الاسرائيلي على قانون فك الارتباط عن مستوطنات في الضفة الغربية، ما يمهد إلى شرعنة بؤر استيطانية في الضفة.
ياسين التميمي يكتب: يمكن احتساب المكاسب التي تحرزها المخا اليوم، خطوة باتجاه انتزاع النفوذ الذي يفترض أن تلعبه مدينة عدن، بسبب فقدان المجلس الانتقالي الوشيك للسيطرة على العاصمة السياسية المؤقتة، ومعها الهيمنة على الفضاء الجنوبي بسبب الاستدارة السعودية بعكس طموحات الانتقالي
السنوسي بسيكري يكتب: تحدثت مصادر عن ضغوط مارستها دوائر غربية على حفتر؛ غايتها ثنيه عن السير في المسار الجهوي. وهو أمر محتمل جدا، وإلا فكيف يفسر تورط إعلام موال لحفتر في الدعاية لانفصال برقة والقول بأن القائد العام سيعلن عن ذلك في ملتقاه بجموع من أنصاره في بنغازي؟
ياسين التميمي يكتب: التحالف من الواضح أنه يتجه عملياً نحو تكريس جنوب البحر الأحمر كياناً منفصلاً تحت مظلة الدولة اليمنية بالغة الهشاشة، لأن من شأن ذلك أن يسهل استكمال تنفيذ مخطط التحالف الهادف إلى إخضاع باب المندب لإشراف إقليمي ودولي..
وفق تطورات الأحداث السابقة والأخيرة يتضح أن تدمير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من باب المندب إلى أقصى خليج عدن؛ هو خطة إماراتية.. أن تبقى هذه المناطق بين الحياة والموت والفوضى واللا استقرار..
أسوأ ما أفضت إليه عملية نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي هي أن اليمنيين فقدوا القدرة على تتبع مسار المؤامرة الإقليمية والغربية، إلى الحد الذي يصعب معه اليقين بشأن دوافع دولتي التحالف
لذلك يبقى من بين أهم التحديات التي تواجه اليمن في ظل المجلس الرئاسي؛ بقاء القوات العسكرية والأمنية في عدن خارج سيطرة السلطة الشرعية وخاضعة للأجندة الانفصالية
لأن أوكرانيا بحكم التاريخ والجغرافيا والموارد هي الأكبر والأهم، فقد استحوذت على جل الاهتمام الروسي الأوروبي الأمريكي خلال السنوات الثلاثين الماضية بعد تفكك الاتحاد. وبقيت ترانسنيستريا ومولدوفا بدرجة ما بعيدة عن المناوشات السياسية والعسكرية..
الإمارات كما هي السعودية لا تجد صعوبة في تغيير قواعد اللعبة، في ظل الانكفاء الواضح للشرعية، وافتقادها ميزة السيطرة الميدانية على القوات والاستقلالية لجهة الدعم العسكري، إلى جانب اتساع المجال أمام قوات وظيفية كألوية العمالقة..