الحذر يسيطر على تعاملات سوق الذهب قبيل انتخابات فرنسا

استقر الذهب الجمعة مع استمرار الطلب على الملاذات الآمنة، في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون انتخابات الرئاسة الفرنسية الوشيكة، التي يصعب التنبؤ بنتائجها.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1280.01 دولارا للأوقية، متجها لتكبد أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع.

ونزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1281.40 دولارا للأوقية.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيفيبوف" ويحظى بمتابعة قوية، أن المرشحين الأوفر حظا إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، يفقدان بعض الزخم قبل الجولة الأولى من الانتخابات التي تجرى يوم الأحد، وأن المرشح المحافظ فرانسوا فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون ما زالا ينافسان على الوصول لجولة الإعادة.

اقرأ أيضا: توقعات بفوز المستقل "ماكرون" بالجولة الأولى لانتخابات فرنسا

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية أيضا إلى تقويض الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر أي فائدة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس، روبرت كابلان، إنه لا يزال من الممكن رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام، لكن البنك المركزي الأمريكي لديه المرونة للانتظار كي يرى التطورات الاقتصادية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.3 في المئة إلى 17.95 دولارا للأوقية، لتواصل خسائرها للجلسة الخامسة. وهبطت الفضة نحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع الجاري.

وتراجع البلاتين 0.7 في المئة إلى 970.90 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 798.55 دولارا للأوقية، بعد صعوده أكثر من ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة.