سياسة عربية

من هو "أبو عمر"؟.. تفاصيل جديدة عن رجال إيران بعدن اليمنية

هادي أقال الزبيدي من منصبه محافظا لعدن والأخير أعلن مجلسا انتقاليا- عربي21
هادي أقال الزبيدي من منصبه محافظا لعدن والأخير أعلن مجلسا انتقاليا- عربي21
تتزايد التساؤلات حول الحضور الإيراني في الأزمة اليمنية لا سيما في جنوب اليمن، بالقدر ذاته الذي يثيره الطموح الإماراتي وتواجدها في تلك المنطقة الغنية بالموارد.

ويكشف هذا الحضور تواجدا لرجالات في جنوب اليمن محسوبة على إيران دربها حزب الله اللبناني، وفق مصدر يمني في عدن، كشف لـ"عربي21" جانبا من هذا الأمر، مشيرا إلى علاقة شخصيات مهمة في جنوب اليمن بإيران ترتبط باللواء عيدروس الزبيدي.

وتستعرض "عربي21" في هذا التقرير مهمة تخص قائد لواء الحماية التابع لمحافظ مدينة عدن المقال اللواء الزبيدي، وأين تلقى دورات تدريبية في المجال العسكري.

كشف مصدر يمني من عدن، فضل عدم نشر اسمه، أن قائد لواء الحماية التابع للزبيدي، المكنى بـ"أبي عمر"، يعدّ من الشخصيات العسكرية المهمة في الحراك الجنوبي التي دربها حزب الله اللبناني.
 
وقال إن اسم هذا القائد الحقيقي "إسماعيل الضالعي"، وهو أحد القيادات الحراكية التي تدربت في لبنان، الأمر الذي يكشف حجم الحضور الإيراني في جنوب اليمن.

ويتمركز لواء الحماية التابع للزبيدي، محافظ عدن المقال، في جبل حديد في المدينة الساحلية عدن، التي تتخذ منها الحكومة الشرعية مقرا لها.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2014، قال الزبيدي في تصريح نقلته صحيفة “الطريق” الصادرة من عدن -مغلقة حاليا- إن إيران تدعمهم لاستعادة الدولة الجنوبية، التي كانت موجودة قبل عام 1990 (الوحدة اليمنية). 

وأوضح أنه وقع على اتفاق مع طهران في بيروت، وشارك بتجنيد أكثر من 400 جنوبي يمني، وتدريبهم هناك.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هاجي، أقال اللواء الزبيدي من منصبه محافظا لعدن، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، إلا أن الرجل الذي برز حليفا للإمارات، تمرد على القرار، وأعلن عن تشكيل "مجلس الحكم الانتقالي" لإدارة الجنوب. 

اقرأ أيضا: الزبيدي يعلن عن تشكيل مجلس انتقالي جنوب اليمن

اقرأ أيضا: أبو ظبي تحرج الرياض وهادي يصف الإمارات بـ"الاستعمار الغبي"

وكان أعلن عن المجلس في بيان تلاه يوم 11 من أيار/ مايو الجاري، لإدارة وتمثيل الجنوب داخليا وخارجيا برئاسته، وعضوية ابن بريك، وأكثر من 20 شخصية جنوبية، بينهم وزراء ومحافظون.

واعتبرت هذه الخطوة "انقلابا ثانيا" على الحكومة الشرعية.
التعليقات (0)