سياسة عربية

محمد بن زايد يلتقي العاهل السعودي بجدة بظل أزمة مع قطر

الأمير محمد بن زايد في السعودية ويلتقي الملك سلمان- أ ف ب
الأمير محمد بن زايد في السعودية ويلتقي الملك سلمان- أ ف ب
التقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الخميس، بالعاهل السعودي في جدة، في زيارة أولى منذ الأزمة في العلاقات بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى قبل نحو أسبوع.

وأفاد الحساب الرسمي لأخبار محمد بن زايد على موقع "تويتر"، بأن العاهل السعودي وولي عهد أبوظبي بحثا "تعزيز العلاقات الأخوية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".



ووصل بن زايد والوفد المرافق له إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، وكان في استقبالهم الأمير خالد بن فيصل، وهو أمير منطقة مكة المكرمة، قبل أن يستقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. 

يشار إلى أن أمير قطر تميم بن حمد زار الكويت، الأربعاء الماضي، حيث استقبله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسط توقعات بأن تقوم الكويت بالوساطة لتهدئة الأزمة الخليجية.

وبدأت السلطات القطرية تحقيقا بالحادثة، بعدما أكدت أنها تعرضت لهجوم "قراصنة" نشروا على موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات نسبت إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتضمنت التصريحات المزعومة انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، لجهة موقفها من إيران. 

وكان مسؤول الإعلام الخارجي القطري نفى التصريحات  المنسوبة لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وقال إن موقع وكالة الأنباء القطرية تعرّض للقرصنة من جهة مجهولة، مشيرا إلى أن التصريحات المنسوبة للأمير عارية عن الصحة، ولا أساس لها.

اقرأ أيضا: قطر تنفي تصريحا منسوبا للأمير.. والعربية تفتح موجة بث لتغطيته

وعلى الرغم من نفي قطر الرسمي، إلا أن قناتي "العربية" و"سكاي نيوز العربية" فتحتا موجة بث مفتوحة، للتعليق على التصريحات، والتهجم على قطر، استنادا إلى التصريحات المغلوطة.

واستضافت القناتان محللين وسياسيين، مصريين وسعوديين، وجهوا لقطر اتهامات كبيرة، فضلا عن الإساءة لأمير قطر.

وسبق أن صعد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ضد قطر بعد الاختراق، قائلا: "تمر دول مجلس التعاون بأزمة حادة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما، ودرء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية"، دون أن يذكر قطر بالاسم.
التعليقات (1)
مُواكب
الجمعة، 02-06-2017 11:17 م
ما كنت أظن أنه سيأتي يوم على أمة محمدعليه الصلاة والسلام يكون فيه حكامنا شَرُّ وألد أعدئنا ، ولا أعني آل الأسد الذين امتهنوا قتل الأبرياء من أهل السنة فهم السفهاء عديمين الأصل. أعني "محمد بن زايد " الذي يُعادي كل من أسلم وآمن ويبكي حال أوطانه! هذا المجرم الخليجي بمشاركة "محمد بن سلمان" يتآمرون حتى على أنفسهم حين تآمروا على قطر، فإلى أين نتوجه؟ الروس يقتلونا، الأمريكان يقتلونا ، الصهيونية تقتلنا ، الشيعة تقتلنا ، وكذلك آل سعود وأبناء الشيخ زايد الذي كان رجل صاح؟ كيف ربى أولاده حتى عادوا أسوأ أعداء ديننا الحنيف والمتدينون منا بشكل خاص؟ والملك سلمان كيف ربى ابنه محمد ؟