سياسة عربية

زيارة مشحونة بالدموع لكوربن إلى موقع عملية فينزبري (صور)

قال إن هناك تيارا يمينيا متطرفا يبث الكراهية في بريطانيا- أ ف ب
قال إن هناك تيارا يمينيا متطرفا يبث الكراهية في بريطانيا- أ ف ب
التقطت كاميرات الصحفيين صورا لزعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن وهو يكفكف دموعه بعد زيارته لموقع الهجوم الإرهابي الذي نفذه شخص يقود سيارة ضد مجموعة من المصلين أثناء خروجهم من صلاة التراويح في مسجد فينسبيري بالعاصمة لندن.

وبدت علامات الذهول على كوربن خلال استماعه لشهادات أشخاص عاينوا الهجوم الذي أودى بحياة شخص وأصيب فيه 10 آخرون ووقع بالقرب من منزل كوربن شمال لندن.

ووضع كوربن يديه على وجهه خلال حديثه مع الناس وعبر عن صدمته بما حصل ووصف الهجوم بأنه "إرهاب في الطرقات".

والتقى مع قيادات مسلمة داخل قاعة المسجد وعبر عن أسفه وحزنه لما جرى وقال: "كان عملا إرهابيا ضد جماعة بريئة كليا.. خروجوا من الصلاة ومشوا إلى منازلهم في الشارع المجاور للمكان الذي أعيش فيه".

ولفت كوربن إلى أن مسألة مخصصات الشرطة أمر مهم، مشيرا إلى سعيه لضمان وجود دوريات شرطة معززة في المجتمع وقرب المساجد وليس فقط مسجد فينسبيري ولكن جميع المساجد في بريطانيا للحصول على الحماية التي يحتاجها الناس.

وأضاف: "إذا ما قام شخص بالهجوم على معبد أو كنيسة أو كنيس أو على مسجد فإن هذا يعدّ هجوما على كل واحد منا يؤمن بأننا في مجتمع متنوع وله حقوق وحرية ثقافية في البلد".

وخلال لقاء مع صحفيين تساءل كوربن: "هل هناك تيار يمين متطرف في بلادنا؟".

وأضاف: "نعم يوجد يمين متطرف بشكل واضح والرد الوحيد على ذلك هو وحدة من جميع مجتمعاتنا ولكن أيضا توضيح أن العنصرية بأي شكل من الأشكال جريمة في القانون سواء في الكلمة المطبوعة أو المنطوقة أو في البث المباشر وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

يشار إلى أن شخصا قام بدهس مجموعة من المصلين خلال خروجهم من صلاة التراويح مساء أمس ما أدى لمقتل مصل وإصابة 10 آخرين وقام عدد من المصلين بالقبض على منفذ الهجوم وتسليمه للشرطة. 









التعليقات (1)
المحامية التركية المسلمة سيران اطيش
الثلاثاء، 20-06-2017 01:42 ص
المحامية التركية المسلمة سيران اطيش التي افتتحت مسجد مختلط لا يفرض حجاب و لا ترفض المثليين الذي هو استمرار للمساجد المختلطة حول العالم- تقول انها تتلقت دعم مالي و رسائل تشجيع من رجال اعمال عرب و اتراك و خلجيين عرضوا عليها افتتاح عدة مساجد على نفس النمط في عدة مدن عربية و اوروبية