اقتصاد عربي

الخطوط القطرية تتجاهل الأزمة وتعتزم تنمية أسطولها

ا ف ب
ا ف ب
قالت شركة الخطوط الجوية القطرية، الاثنين، إن مقاطعة أربع دول عربية للدوحة لن توقف نمو الشركة أو خططها لتسلم طائرات جديدة، مضيفة أنها تتوقع عودة الطلب بعد هبوط مبدئي.

وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/ يونيو، في أسوأ أزمة دبلوماسية تشهدها المنطقة خلال سنوات.

وقامت تلك الدول بغلق مجالها الجوي أمام رحلات الخطوط القطرية، ما يجبر الشركة على استخدام مسارات أطول، ويرفع التكاليف.

وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في مقابلة على متن إحدى طائرات الشركة من طراز بوينغ 777 في معرض باريس الجوي الاثنين: "حدث تأثير نقدي".

وأضاف: "واجهنا إلغاءات كثيرة، خاصة في الرحلات المتجهة إلى الدول الأربع التي تفرض هذا الحصار غير الشرعي، لكننا عثرنا على أسواق جديدة، وهذه هي استراتيجيتنا للنمو"، مضيفا أن الركاب عادوا إلى الناقلة بعد إحجام مبدئي حينما بدأت المقاطعة.

وتابع الباكر بأن قطر ليست الدولة الوحيدة المتأثرة بالأزمة.

وقال: "جميع تلك الدول لديها عائلات على الجانب الآخر من الحدود، لديهم أقارب وأطفال واستثمارات. سيدرك الناس في نهاية المطاف أن التحرك الذي قاموا به ضد بلدي كان غير مدروس وغير حكيم، وأن الحياة لا بد أن تعود إلى طبيعتها".

وأضاف أن الخطوط القطرية لديها فرص كثيرة للنمو في أرجاء أخرى، مشيرا إلى مسارات جديدة هذا الشهر إلى دبلن وسكوبي وسراييفو، على سبيل المثال.

وتابع الباكر: "لن نؤجل أيا من طائراتنا... نواصل تسلم طائراتنا وفقا لما تنص عليه العقود"، مضيفا أن قطر تجري محادثات لزيادة طاقة الشحن الجوي.

وقال الباكر إن الخطوط القطرية ما زالت تريد شراء حصة في شرطة الطيران الإيطالية مريديانا.

ورغم ذلك، فإن قطر ليست مهتمة بإيطاليا التي تواجه صعوبات وتبحث عن مشتر.

وقال الباكر: "لسنا مهتمين بالنظر إلى الدفاتر؛ لأنني أعلم أن إحدى الناقلات تخلت عنها بعدما كانت ترغب بشدة في إنعاشها، لكنها أخفقت".

من جهة أخرى، تخطط قطر لإنشاء شركة طيران تعمل في الهند، وتسير رحلات محلية بنحو 100 طائرة، عندما فتحت نيودلهي قطاع الطيران أمام المستثمرين الأجانب.

وقال الباكر إنه سيتم التقدم بطلب قريبا للحصول على رخصة تشغيل، لكنه لم يذكر إطارا زمنيا محددا.
التعليقات (0)