سياسة عربية

تصريحات جديدة لصالح عن خلافه مع الحوثي ومستقبل التحالف معه

أرشيفية
أرشيفية
جدد الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، الثلاثاء، تمسكه بتحالفه مع جماعة "أنصارالله" (الحوثي) المدعومة من إيران.

جاء ذلك في لقاء عقده بقيادات موالية له في حزب المؤتمر وأحزاب صغيرة تدعى "أحزاب التحالف الوطني" في صنعاء. 

وقال صالح: نحن متحالفون مع "أنصار الله" ضد ما أسماه "العدوان"، مؤكدا أن هذا التحالف سيستمر. 

واعترف بوجود سلبيات وأخطاء في سياق تحالفه مع الحوثيين. لكنه دعا الموالين إلى معالجة أي اعوجاج أو خطأ كونهم حلفاء مع الحوثي.

وأردف قائلا: لن نختلف أبدا على الإطلاق مهما كانت الظروف. مطالبا بعدم السماح للمهاترات الإعلامية والفضائيات المعادية بالإيقاع بينهم وبين حلفائه في جماعة الحوثيين. 

ولفت المخلوع صالح  إلى أن هناك من يراهن على إيجاد خلافات بين حزبه وحلفائه في الحوثي. داعيا إلى مزيد من التنسيق بين قيادات الحوثي والمؤتمر على كل المستويات. 

وهاجم بشدة قيادات المؤتمر المنشقة عنه والمؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي وصفه بـ"الرئيس الفار". 

وقال علي صالح إن حزبه تطهر منهم، ووصفهم بـ"الجسم الغريب وغير النظيف". 

من جهة أخرى، أكد رئيس اليمن المخلوع أنهم سينتصرون على قوى التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وإسرائيل. على حد تعبيره.

ووفقا لصالح، فإن مشاركة واشنطن ولندن وتل أبيب في الحرب على بلاده ليس زيفا إعلاميا أو افتراء، بل اعتراف من تلك الدول. وفق زعمه.

وغابت أسماء الدول الثلاث من الخطابات الأخيرة التي ألقاها صالح، بل تضمنت لغة استعطاف لأمريكا بالتدخل لإنهاء الحرب والحصار المفروض من دول التحالف العربي. 

واتهم السعودية بارتكاب مجازر بحق الأطفال والنساء في محافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين في أقصى الشمال)، كان آخرها القصف الجوي الذي استهدف سوق المشنق بصعدة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وكان طيران التحالف قصف قبل يومين منطقة المشنق في صعدة، ما أسفر عن وقوع من عشرين مدنيا بين قتيل وجريح.

ويشهد التحالف بين صالح والحوثيين خلافات وصلت أحيانا إلى الاشتباك بالأيدي بين قيادات الطرفين، إلا أنه سرعان ما يتم احتواؤها من الجانبين.
التعليقات (0)