سياسة عربية

المفكر النفيسي يوجّه دعوة لـ"إخواننا في مجلس التعاون"

النفيسي دعا إلى وقف التصعيد الإعلامي- أرشيفية
النفيسي دعا إلى وقف التصعيد الإعلامي- أرشيفية
عاد المفكر الكويتي المعروف، الدكتور عبد الله النفيسي إلى الحديث عن الأزمة الخليجية الراهنة، والتي حرص خلالها على عدم الوقوف إلى جانب أي من الطرفين، في موقف فاجأ الكثيرين ممن توقعوا منه موقفا من الحصار الذي تتعرض له قطر، تبعا لخلفيته الفكرية والسياسية، فضلا عن انسجام ذلك مع موقف الغالبية الشعبية في الكويت.
 
ففي تغريدات نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دعا النفيسي إلى وقف التصعيد الإعلامي بين الطرفين بقوله: "خطأ تاريخي هذا (التصعيد الإعلامي) بين إخواننا في مجلس التعاون. خطر تاريخي. هذه (السخريه المتبادلة). هذا التهديد (للأمن العائلي)".
 
وأضاف في تغريدة أخرى: "أرجو حكوماتنا في مجلس التعاون عدم إقحام عموم الناس في النزاع، بل منع عموم الناس من التدخل فيه، لأن تدخلهم يزيد النزاع نزاعا وهو غير مطلوب".

ولم يقل النفيسي كيف يمكن منع الناس من التدخل في النزاع، وإبداء رأيهم فيه.

وأوضح في تغريدة ثالثة موقفه أكثر بالقول: "مطلوب (حصر دائرة النزاع) لا توسيعه، (تفكيك) النزاع لا تمكينه، (تغطية) النزاع لا كشفه. بل علاجه وفق عُرفنا القبلي، فنحن في النهاية قبائل".

وختم النفيسي كلامه، بتغريدة رابعة قال فيها: "مطلوب الحفاظ على (مجلس التعاون). وانهياره لا سمح الله سيفتح الطريق لسايكس-بيكو جديدة في الخليج، وما تحمله معها من ريح صفراء من الشرق، معاذ الله".


التعليقات (2)
عبد الله
الأربعاء، 21-06-2017 12:18 م
هكذا تظهر حقيقة هؤلاء الذين وثق بهم كثيرون وظنوا أنهم ينطقون كلمة الحق. فهاهم يصابون بالخرس ولا ينطقون بكلمة حق واحدة ضد هذا الحصار الظالم الجائر على قطر وكأنه أمر حدث على كوكب المشترى! لا تُعرف حقيقة الناس في في أوقات المحن، وليس النفيسي وحده من أُصيب بالخرس ولكن معه كثيرون آخرون سقطت ورقة التوت عنهم فظهرت عوراتهم.
محمد علي
الأربعاء، 21-06-2017 10:10 ص
اود ايصال الرساله للجميع ،،، بان عموم بدو الخليج و على راسهم طغاتهم هم شعوب غدارة و لا اخلاق لها و لا اساس عقائدي تاريخ ملئ بالغدر و اقتتال و غزوات و حروب بين القبائل التي ما زالت تعيش في الجاهليه لكن بصبغة و شكل خارجي اسلامي،،،، كله مصطنع منذ بدئ الطفرة النفطيه التي استولو عليها تحت رعاية غربية ،،، في مخطط لتدمير المنطقه و الاسلام.