سياسة عربية

صحيفة روسية: تهديدات أردوغان هذه أقلقت أمريكا وروسيا

أردوغان أعرب عن استعداد بلاده للقيام بعملية عسكرية جديدة في سوريا- جيتي
أردوغان أعرب عن استعداد بلاده للقيام بعملية عسكرية جديدة في سوريا- جيتي
تسببت تهديدات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحالة قلق لإدارة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وقال أردوغان في تصريحات لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، نقلها موقع "روسيا اليوم": "نحن على استعداد تام للعمل العسكري لدى شعورنا بأدنى خطر قد يتهدد بلادنا".

وأوضح أن "سوريا تشهد في الوقت الراهن عمليات سلبية، وإذا تمخض عن هذه العمليات أي خطر يتهدد أمن حدودنا، فسوف نرد كما فعلنا خلال عملية درع الفرات (ضد تنظيم الدولة)".

وأبدى الرئيس التركي أسفه لـ"تواطؤ شركاء استراتيجيين لأنقرة مع الإرهابيين من تنظيمي حزب العمال الكردستاني، وجناحه العسكري المتمثل في فصائل الحماية الشعبية الكردية" الناشطة شمال سوريا.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن أردوغان، حينما ذكر "المتواطئين مع الإرهابيين"، فإنه يقصد بذلك ضمنيا الولايات المتحدة التي لا تخفي أصلا دعمها للأكراد شمال سوريا وتلوح تارة بوقفه وأخرى بتفعيله.

وبحسب "إزفيستيا" فإن التصريح الصادر عن أردوغان أقلق الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء، وبخاصة أن الأخيرة تسعى جاهدة لمنع وقوع أي مواجهة مسلحة بين تركيا والأكراد في شمال سوريا.
التعليقات (4)
المهاجر
الأربعاء، 28-06-2017 10:10 م
هذا الرجل تعامل مع اعدائه بحكمة وحنكة حتي اخضعهم جميعا بقوته واستغنائه عنهم بتصنيع سلاحه وغذائه ودوائه ولا ننسي ان تركيا كانت في يوم من الايام دولة عظمي كانت تخشاها روسيا والصين واوروبا وهؤلاء جميعا اجتمعوا حتي اسقطوا تركيا وجردوها من نفوذها فاستعادت تركيا مكانتها ولكن ليس بالصورة القديمة التي كانت عليها وهذا ما يسعي اليه اردوغان وسينجح باذن الله لانه بذلك ستعود الدولة الاسلامية قوية كما كانت لانه لا امل في حكام العرب الذين ما هم الا اداة في يد اعداء الامة
د . سعود العسيري
الأربعاء، 28-06-2017 05:30 م
اشرف من انذال الحكام العرب الذين لا يهددون الا بعضهم
محمود
الأربعاء، 28-06-2017 03:43 م
لن يستطيع أن ينفذ اوردوغان أي تهديد . سبق وأن هدد وقال لن أسمح بحماة ثانية بسوريا .
محمد علي
الأربعاء، 28-06-2017 01:19 م
اردوغان مجرد رجل عادى و طبيعي لكن ما يميزه و ما نراه نحن العرب و المسلمين بانه خارق للعادة و الطبيعه انه رجل يحب دينه و وطنه و امته و يعمل بشرف و يعامل باقي الرؤساء بندية و ليس كخادم ،،،، على عكس طغاة الوطن العربي و الاسلامي حيث تراهم مطاءطين الرؤس خانتين كالنعام اما طغاة العالم و صهاينتها و تراهم كالخدم يقفو خلفهم و يجلسو كالخرفان ،،،، انظرو الى صور اردغان و قارنو