حول العالم

"الراس كيني" يغزو شواطئ الجزائر ويثير جدلا واسعا

الراس كيني يخلف جدلا في الجزائر ـ فيسبوك
الراس كيني يخلف جدلا في الجزائر ـ فيسبوك
انتشرت على نطاق واسع في شواطئ الجزائر، ظاهرة "الرأس كيني"، أثارت جدلا في الأوساط الجزائرية، خاصة وأنها تقوم على تغطية وجه النساء اللائي يرتدن الشواطئ والمسابح خلال هذا الصيف.

وقالت جريدة الشروق الجزائرية، إن ظاهر هذه الموضة جديدة طفت هذا العام على الشواطئ الجزائرية، وما زال أصل اقتباسها غير معروف.

والراس كيني يباع باعتباره جزءا مكملا من لباس السباحة البوركيني، المثير بدوره للجدل، الذي يقدم لباسا محتشما للسباحة.

وأضافت "الشروق" في تقرير نشرته الأربعاء: "يقول البعض إنها أخذت من الغرب وصُنعت خصيصا للحماية من حروق الشمس، والبعض الآخر يرى أن الفكرة محلية تعود إلى أسباب مختلفة، إنها موضة الأقنعة البحرية التي غزت مختلف الشواطئ الجزائرية هذا الصيف، خاصة شواطئ الجزائر العاصمة".

وسجلت أن "الزائر لمختلف شواطئ العاصمة الجزائرية يلاحظ العدد الكبير من الجنس اللطيف، سواء المحجبات أو غير المحجبات، اللائي يرتدين أقنعة بألوان وأشكال مختلفة، تُغطي الرأس بأكمله وتمتد إلى الوجه والرقبة ولا يظهر منها سوى العينان والأنف والفم".

ونقلت تصريحا لسيدة جزائرية عن سبب وضعها القناع، قالت فيه "بأنها ترتدي قناع البحر الرأسي المعروف بـ(الرأس كيني) خوفا من أن تُلتقط لها صور من دون علمها وهي ترتدي لباس البحر، وتنشر عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابعت أن أخريات "غير محجبات" صرحن بأن "هذه الأقنعة تحمي وجوههن من أشعة الشمس الحارقة، خاصة أنهن عرائس في شهر العسل ولا يرغبن في أن تحترق وجوههن بأشعة الشمس".

وزادت بأن بعض المحجبات أعربن عن "ارتياح كبير لاختراع (الرأس كيني) باعتباره يغطي منطقة الرأس بأكملها فيوفر عليهن ارتداء الخمار من جهة ويحمي وجوههن من أشعة الشمس الحارقة من جهة ثانية".

وشددت على أن مواقع التواصل الاجتماعي خصصت صفحات للرأس كيني من طرف بعض المدافعين عنه.

ومضت تقول إن عددا من رواد رواد "فيسبوك" استنكروا "الراس كيني" ونشروا العديد من التعليقات التي تُبدي غضبهم واستنكارهم له، حيث كتب البعض "أقنعة مُخيفة تشبه المومياء". وقال البعض: "نساء يتعرين من الأسفل ويغطين وجوههن..". وعلق البعض: "هل خفتن على وجوهكن من أشعة الشمس المحرقة ولم تخفن على أجسادكن؟".

وأفادت الجريدة بأن الفكرة مقتبسة من قارة آسيا وبالضبط من الصين.
التعليقات (0)