سياسة عربية

وزير عراقي: هذا عدد "أطفال داعش" ممن عثر عليهم بالموصل

الطفل بلال الشيشاني عاد إلى ذوية من الموصل- يوتيوب
الطفل بلال الشيشاني عاد إلى ذوية من الموصل- يوتيوب
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق، الأربعاء، عن عدد "أطفال داعش" الذين عثر عليهم حتى الآن في مدينة الموصل التي استعيدت من سيطرة التنظيم.

وقال محمد شياع السوداني في حديث لقناة "السومرية" العراقية إن "ظاهرة أطفال داعش موجودة ونتجنب الحديث عنها لأنها تثير حساسية والبعض يعتبرها طعنا في الآخرين".

وأضاف أن "هناك عملا مشتركا من خلال الدائرة المختصة مع جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى، حيث يعثرون على الأطفال الذين هم بأعمار أقل من سنة ونأتي بهم إلى بغداد ونخضعهم للعناية الطبية وفحوصات الـDNA ونتقصى معلومات عن ذويهم".

وأعلن السوداني أن "عددهم تجاوز الـ12 طفلا حتى الآن"، محذرا في الوقت ذاته من "خطورة وجود منظمات عملت على هذا الموضوع، لأنها يفترض أن تكون معلومة وتعمل مع مؤسسات الدولة التي تمثل الراعي لهذا الموضوع وفق القانون".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن أطفال تنظيم الدولة الأيتام يتعرضون لتهديدات بهجمات انتقامية، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال يتم إخفاؤهم في مخيمات بشمال العراق ولا يوجد أي برنامج خاص لتأهيلهم.

إقرا أيضا: نيويورك تايمز: كيف يجب التعامل مع أطفال تنظيم الدولة؟

وفي مطلع آب/ أغسطس الحالي وصلت إلى مطار عاصمة جمهورية الشيشان الروسية غروزني طائرة أقلت على متنها الطفل بلال تاغيروف الذي نجا من الحرب الشرسة في الموصل العراقية.

والطفل بلال هو أول الواصلين من أصل 48 طفلا نقلهم ذووهم الذين ينتمون لتنظيم الدولة إلى العراق، حيث تستمر السلطات الروسية خلال الأشهر الماضية في بذل مساع من أجل إعادتهم إلى بلادهم، حسبما نشر موقع "روسيا" اليوم.

وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، قد نشر في وقت سابق مشاهد لأطفال روس، قيل إنها في أحد ملاجئ العاصمة العراقية بغداد.

وقالت قناة "روسيا اليوم" إن الأطفال قدموا إلى العراق برفقة آبائهم، الذين التحقوا بتنظيم الدولة، قبل أن يقتل العديد منهم، ويفر الآخرون، عقب هزيمتهم في الموصل.

وأوضح قاديروف أن الأطفال لا يعرفون أسماء آبائهم، موضحا أن عددهم يقرب من الـ300 طفل من دول روسيا الاتحادية.

وفي وقت سابق، قال رئيس الشيشان إن في ملاجئ العراق حوالي 300 طفل روسي ومن رابطة الدول المستقلة، حيث نقلوا إلى مناطق القتال في الشرق الأوسط.


التعليقات (0)