سياسة عربية

لهذا السبب رفضت حماس دعوة عقد المجلس الوطني

حازم قاسم: عقد المجلس بالشكل القديم هو تراجع عن الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية في بيروت- موقع حماس
حازم قاسم: عقد المجلس بالشكل القديم هو تراجع عن الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية في بيروت- موقع حماس
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" توصية اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عقد جلسة للمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، لانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة والمصادقة على برنامجها السياسي.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة في بيان، إن عقد المجلس الوطني الفلسطيني قبل تجديده "يعني أن هذا المجلس لا يمثل أحدا إلا قيادة حركة فتح، وأن قرارته ستكون فاقدة المضمون الوطني وغير ملزمة لأحد".

وأضاف قاسم: "عدم حضور حركة حماس والجهاد الإسلامي غير الممثلين في المجلس في ظل رفض بعض القوى الممثلة فيه المشاركة في جلسات المجلس الوطني قبل تجديده لا يلزم أحدا".

ولفت إلى أن "عقد المجلس بالشكل القديم هو تراجع عن الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية في بيروت في كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي اتفقت بها الفصائل بما فيها فتح على أن المجلس الوطني يجب أن يجدد بالانتخاب والتوافق". مشيرا إلى أن عباس تراجع عما توصل إليه وفده مع الفصائل الفلسطينية في بيروت.

واتهم المتحدث باسم حماس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتفرد بالقرار الفلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم قالت "اللجنة المركزية لحركة فتح" في بيان صحفي، إثر اجتماع عقدته أمس برئاسة عباس إنها ناقشت خلال اجتماعها "أوضاع منظمة التحرير وحالة التآكل في مؤسساتها".

وأضاف البيان، أن اللجنة أوصت بعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، لانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة والمصادقة على برنامج العمل السياسي الفلسطيني القادم.

وأكد المجتمعون بحسب البيان، على "الرفض المطلق بأن تبقى إرادة استنهاض مؤسسات "المنظمة" وتجديد شرعية أطرها كضرورة ومصلحة وطنية رهينة للانقسام الفلسطيني".

وأضاف البيان، أن اللجنة أوصت بعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، ولانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي والمصادقة على برنامج العمل السياسي الفلسطيني القادم. واتهم البيان حماس بـ"السعي لتكريس الانقسام".

ويضم المجلس الوطني الفلسطيني مستقلين ونواب المجلس التشريعي (البرلمان)، وكافة الفصائل الفلسطينية باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
التعليقات (0)