سياسة عربية

مغرد يدعو خاشقجي لمهاجمة قطر.. كيف رد الأخير؟

خاشقجي شدد على ضرورة ألا يكتب الكاتب سوى ما يقتنع به- جيتي
خاشقجي شدد على ضرورة ألا يكتب الكاتب سوى ما يقتنع به- جيتي
ردّ الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، العائد مؤخرا إلى "تويتر" بعد انقطاع طويل، على مغرد دعاه لمهاجمة الحكومة القطرية، وجماعة الإخوان المسلمين.

وقال المغرد نايف العتيبي ردا على تغريدة لخاشقجي تعاطف بها مع الشيخ رائد صلاح بعد اعتقاله من قبل الاحتلال: "نتمنى أول مقال يكتبه عنوانه الإخوان دمروا الدول العربية بدعم قطري".

ورد عليه جمال خاشقجي: "أخي نايف، لا تقرأ للكاتب الذي يكتب حسب الطلب وبخلاف قناعته حتى لا تضيع وقتك وعقلك".

المغرد فهد العشاب، تساءل عن وقفة خاشقجي مع "الوطن" في الأزمة الحالية، فرد عليه الأخير قائلا: "دوما مع وطني فلا شيء يعدله".

وقال خاشقجي إن "المواطن أفهم مما يتوهم البعض ولا يحتاج رأي هذا وذاك".

يشار إلى أن الكاتب جمال خاشقجي عاد للتغريد بعد إيقاف دام تسعة شهور، وبالرغم من ذلك قال إن عهد الأمير محمد بن سلمان "لم يُكسر به قلم".

اقرأ أيضاهكذا علّق صحفيون عرب على عودة خاشقجي للكتابة والتغريد
التعليقات (3)
حسن حاجي محمود
الإثنين، 11-09-2017 10:35 ص
الأستاذ جمال خاشقجي وكل الشرفاء في العالم العربي يتعرضون لهجمة التيار المتصهين المرافق للتيار الصهيوني الحاكم ، وحتي الذين التزموا الصمت اعتقلوا بهذا الصمت.
عربي حرّ مش سعودي
الثلاثاء، 15-08-2017 10:08 م
هذا المدعو نايف لم يعلق على اعتقال العدو لشيخ الأقصى رائد صلاح.. فهو وامثاله لا يهمهم الأقصى ولا الاسلام .. فعدوهم دعاة الاسلام والمجاهدين وليس الصهاينة .. هل يضطرنا نايف وامثاله الى ان نقول: يا ابن سلول اللي خَلّف ما مات؟؟
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 15-08-2017 04:17 م
الأيام مثل الرياح السافية ، والحقيقة كالجوهرة المخبوءة تحت الرمال ، وكلما طالت الأيام وتوالى سَفْيُ الرمال تظهر الجوهرة بعضها أو كلها ، وهذا الذي يدعو {خاجقجي} لأن يتناول الإخوان بالنقد والطعن بأن: الإخوان دمروا البلاد العربية .. ستنجلى الحقائق أمام بصره ، إن كان يبصر ، وسيعرف أن من دمر البلاد العربية هو أمثاله من المنافقين الخبثاء الجبناء الذين لا هم لهم في الحياة إلا ما تحصلوا عليه مقابل نفاقهم ، والذين يسبحون ضد تيارات قناعاتهم النفسية ، يعلمون الحقيقة ثم يطفو الهوى المريض على تلك القناعات المستكنة فتهرف الألسنة بما يخالف ما في القلوب ، هذا الدعي الذي يرى الطغاة قد عتوا عن أمر الأمة فأذاقوها كؤوس الذل مترعة ثم يميل على جانب الإخوان يتهمهم ، هذا لا خلاص منه إلا ببتر قلمه ونزع بنانه وكسر أسنانه وقص لسانه فوجوده وأمثاله داء دَوِىٌّ مميت ، فعليكم بهم يا أولي الألباب ، اضطروهم إلى الجحور الضيقة ، واحشروهم في الغيران المظلمة ، إن كنتم من خيرة أبناء الأمة المسلمة ، أهلكهم الله ولا جعل لهم مسلكا .