حقوق وحريات

توقيف واعتقال منسق رابطة أسر المختفين قسريا بمطار القاهرة

منسبق رابطة أسر المختفين قسريا في مصر - إبراهيم متولي
منسبق رابطة أسر المختفين قسريا في مصر - إبراهيم متولي
قامت سلطات مطار القاهرة الدولي بتوقيف واعتقال منسق رابطة أسر المختفين قسريا، إبراهيم عبد المنعم متولي حجازي، وذلك أثناء سفره اليوم على رحلة مصر للطيران رقم  "MS 771" والمتجهة إلى جنيف بسويسرا، تلبية للدعوة التي وُجهت إليه من الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، لحضور وقائع دورته رقم 113 المنعقدة من تاريخ 11 إلى 15 أيلول/ سبتمبر الجاري بداخل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بمدينة جنيف.

يذكر أن السلطات المصرية كانت قد ألقت القبض على المدافعة عن حقوق الإنسان والعضو المؤسس برابطة أسر المختفين قسريا، حنان بدر الدين، بتاريخ 6 أيار/ مايو 2017، الأمر الذي اعتبره حقوقيون محاولة من السلطات المصرية لإسكات أصوات ذوي المختفين قسريا في مصر ومنع تواصلهم مع المجتمع الدولي لعرض قضاياهم .

وبدأت رابطة أسر المختفين قسريا عملها مطلع عام 2014، من أجل العمل على إجلاء مصير ذويهم المختفين قسريا من قبل السلطات المصرية، وكانت الرابطة قد لعبت دورا كبيرا خلال الفترة الماضية في تواصلها مع المنظمات الدولية، خاصة آليات الأمم المتحدة المختلفة، والتي اعتمدت على تقارير الرابطة في الكثير من تقاريرها وتوصياتها الصادرة تجاه مصر.

من جهتها، قالت أسرة إبراهيم متولي إنها فقدت التواصل معه منذ وصوله إلى مطار القاهرة صباح الأحد، وقد تأكدت الأسرة من خلال الاتصال والتواصل بالسلطات في مطار جنيف الدولي بعدم صعوده إلى الطائرة من القاهرة، ما يؤكد اعتقاله من قبل السلطات المصرية، بحسب بيان للأسرة.

يذكر أن إبراهيم متولي (53 سنة) محام مقيم بمركز الرياض في محافظة كفر الشيخ (شمال القاهرة)، كان قد اختفى ابنه (عمرو إبراهيم متولي- 22 سنة – طالب بكلية الهندسة) قسريا عقب مجزرة الحرس الجمهوري يوم 8 تموز/ يوليو 2013، ولم تستطع أسرته الوصول إلى أي معلومات عنه منذ ذلك الحين في ظل رفض التعاون معهم من قبل السلطات المصرية، ويعمل إبراهيم على إجلاء مصير ابنه متخذا في سبيل ذلك كل السبل الممكنة.

وطالبت أسرة "متولي" السلطات المصرية بالإفراج الفوري عنه وإجلاء مصير ابنه عمرو إبراهيم متولي.
التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 11-09-2017 12:52 ص
اعتقال السياسيين ثم اعتقال المحامين الذين يدافعوا عنهم ثم اعتقال الاهالي اثناء الزيارات لو السيسي ريح دماغه ووفر نفقات مهرجانات المحاكمات والاعتقالات للجميع وبنى سور عازل حول المناطق والمدن والمحافظات التي تعارضة كان يبقى اجمل واسرع واوفر وهو ده الابداع السيساوي