سياسة عربية

وزير: العلاقات بين الرباط والجزائر متوقفة على جميع المستويات

المغرب والجزائر
المغرب والجزائر
أعرب وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن أسفه من تشنج العلاقات بين المغرب والجزائر، لافتا إلى أنه منذ سبع سنوات لم تنظم زيارات ثنائية رسمية بين البلدين.

وقال بوريطة، في حوار مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إن التنسيق بين المغرب والجزائر متوقف في جميع المستويات، "ولم تعد اجتماعات اتحاد المغرب العربي قائمة"، مؤكدا أن "المغرب العربي ما يزال أقل المناطق تكاملا في القارة السمراء".

وأشار وزير الخارجية المغربي إلى أن الجزائر كانت تقف ضد عودة المملكة إلى الاتحاد الأفريقي، وقال: "عندما أعلن المغرب في تموز/ يوليو 2016 في كيغالي عزمه على استعادة مكانه داخل أسرته الأفريقية، قامت الجزائر بحملات دبلوماسية وإعلامية ضد هذه العودة".

يذكر أن العلاقة بين البلدين الجارين انقطعت عام 1994 بسبب عملية تفجير حصلت في نزل في مراكش (جنوب المغرب)، اتهمت إثره السلطات المغربية المخابرات الجزائرية بالتورط فيه، ما أدى لإطلاق سلسلة إجراءات من الجانبين شملت ترحيل الرعايا وفرض التأشيرة وغلق الحدود.

كما أن موقف الجزائر من قضية الصحراء المغربية ودعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية زاد من تشنج العلاقات بين البلدين الجارين. حيث تصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة، وهو الطرح الذي تدعمه الجزائر.
التعليقات (2)
ابن البلد
الثلاثاء، 12-09-2017 11:07 م
تبا لحياديتكم
أمين
الثلاثاء، 12-09-2017 09:35 م
"ودعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية" أين هي الحيادية في كتابة المقالات؟