صحافة إسرائيلية

صحيفة يديعوت تروي "قصة غرام ملك السكر السوري" بإسرائيل

يؤمن طلاس بحق الإسرائيليين في إقامة دولة لهم في فلسطين- فيسبوك
يؤمن طلاس بحق الإسرائيليين في إقامة دولة لهم في فلسطين- فيسبوك
في تقرير لافت لها الأحد، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ما وصفته بـ"قصة الغرام السرية لملك السكر السوري".

وفي التقرير الذي كتبته محررة الشؤون العربية "سمدار بيري"، وصفت الصحيفة فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، بأنه "ليس مجرد واحد من مئات آلاف المهاجرين السوريين ممن هربوا ويواصلون الهرب للنجاة بحياتهم (...) طلاس ابن الـ57 كان معروفا بأنه "ملك السكر"، ملياردير كبير، تاجر سلاح، مستورد مواد غذائية وأدوية ومورّد عتاد للجيش السوري وأجهزة الأمن".

وأضافت الصحيفة: "قبل أربع سنوات أثقل طلاس، الأب والابن، على سيدهم الرئيس الأسد، وبذريعة العلاج الطبي غادرا إلى باريس، قبل لحظة من أن يلقى بأحدهما في السجن. وهكذا انتهت القصة غير الفاخرة للصداقة الشجاعة والمجدية جدا بين عائلة الأسد وعائلة طلاس. وبعد نحو سنة وقعت على الخد الرئاسي صفعة رنانة أخرى، حين فرّ الابن الشاب، مناف طلاس، وهو ضابط كبير في الحرس الرئاسي".

الصحيفة الإسرائيلية كانت تعلق على منشور كتبه فراس طلاس في مديح إسرائيل قال فيه: "منذ 17 سنة وأنا أنتمي إلى مجموعة من المعجبين بدولة إسرائيل".


وقالت الصحيفة: "مشوق بقدر لا يقل عن "البوست" متابعة النقاش الذي دار في أعقابه. يكاد يكون كل المعقبين المئة، وبينهم شخصيات كانت معروفة في قيادة الحكم في دمشق، هم مهاجرون سوريون. قلة منهم فقط يهاجمون طلاس بالشتائم والسباب، أما معظم المتصفحين فيتفقون مع أفكاره الإعجابية".

وتضيف الصحيفة: "في ردود الفعل على "بوست" طلاس تتعرف دفعة واحدة على سلسلة اعترافات استثنائية من المهاجرين السوريين عن متابعتهم للحياة اليومية في إسرائيل، عن الفضول المتزايد للتعلم منا، وعن الإعجاب بالديمقراطية وحرية التعبير لدينا، والتي تعتبر عندهم حلما لن يتحقق طالما كان الأسد وعصاباته والحرس الثوري الإيراني يديرون سوريا".

وتشير الصحيفة لأحد التعقيبات على "بوست" طلاس لمن "كان موظفا كبيرا جدا في قصر الرئاسة، كيف أن بشار وعقيلته أسماء، جلسا أمام شاشة الحاسوب في حملة التسوق في المحلات الفاخرة في باريس، بينما كان النظام يقصف بالسلاح الكيميائي التجمعات السكانية، دون التأثر بصورة الأطفال الموتى. ويصر المعقب فيقول إن هذا ما كان ليحصل عند نتنياهو".
 
التعليقات (3)
مجدي
الأحد، 24-09-2017 04:45 م
اذا عرف السبب بطل العجب كان والده (الجنرال) مصطفى اشد القيادات السورية لؤماً وحقارة وكراهية للفلسطينيين وكنا نظن ان سبب ذلك (فلقة) اكلها مصطفى طلاس على رجليه من ضابط فلسطيني كان قائداً للشرطة العسكرية في حمص بسبب تصرف طائش من مصطفى طلاس وهو سكران في احدى الكباريهات وتهديده انه سيحرك اللواء الخاس المدرع بسب رقاصة ولكن الان بعد ان عرفنا هذا العشق الاسرائيلي وعائلة طلاس عرفنا الكثير وما خفي فهو اعظم بالتأكيد
مُواكب
الأحد، 24-09-2017 04:40 م
اسرائيل هي الخاسر الأخير في الرهان على الطغمة والفاسدين العرب أينما كانوا. فهؤلاء إلى زوال، وللإمة العربية الإسلامية السنية المضطهدة نواة صلبة ستكفل لها النصر في النهاية. هذه النواة هي القرآن الكريم .
من سدني
الأحد، 24-09-2017 03:45 م
مات كلب في البرية فاسترحنا من عواه .............أنجب الملعون جرواً فاق في النبح أباه ( بدون تعليق )