سياسة عربية

وزيرة تونسية تصف حكما لبنانيا بـ"الداعشي" لرفضه مصافحتها

تعرضت الوزيرة لانتقادات واسعة- أرشيفية
تعرضت الوزيرة لانتقادات واسعة- أرشيفية
أثارت وزيرة الرياضة التونسية، ماجدولين الشارني، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نعتها لحكم لبناني بـ"الداعشي"، بعد أن رفض مصافحتها لأسبابه الخاصة.

وكان أحد الحكام ببطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة، التي تستضيفها تونس حاليا، رفض مصافحة الشارني خلال افتتاحها للبطولة، معللا ذلك بأنه "لا يصافح النساء".

هذا الرفض أدى لدخول الوزيرة في حالة غضب شديدة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تونسية، وصفت خلالها الحكم اللبناني أمام الحاضرين بأنه "داعشي"، وطلبت من وزير الدولة الذي رافقها الخروج ومغادرة الملعب.

وسبق للشارني أن وصفت جمهور أحد الأندية بـ"الإرهابيين"؛ إثر اندلاع أحداث شغب في أحد الملاعب، وهو ما دعا البعض للمطالبة بإقالتها.

كما اتهمت الوزيرة بـ"إهانة" التونسيين، وانتهاك دستور البلاد؛ إثر استقبالها لمنتج أفلام إباحية. وبررت الوزيرة المذكورة هذا الأمر بأنها لم تكن تعرف الأنشطة المشبوهة للشخص المذكور، واستقبلته على أساس صفته الأخرى، وهي "رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة".
التعليقات (5)
وحيد الصيد
الأربعاء، 11-10-2017 12:58 ص
الشارني عينت وزية للرياضه في صفقة أقل ما يقال فيها أنها مشبوهه مقابل سكوتها ازاء حقائق اغتيال أخيها وهو ضابط بالجيش .. هذه " الوزيره ليست من الكفاآت و لا من أهل الخبره , عينت فقط كدكور مقابل الصمت .. تاجرت بدم أخيها
أبو عمر من فرنسا
الثلاثاء، 10-10-2017 11:45 م
هذا النموذج الموجود في الأنظمة العربية المتقدمة
امازيغي
الثلاثاء، 10-10-2017 07:55 م
مادامت استقبلت منتج افلام اباحية فهي لائكية ومن ايتام بن علي
محمد اسعد
الثلاثاء، 10-10-2017 03:44 م
لأ هاي سمعة جديدة ,,يعني يا بيسلم عليها يأما داعشي ,,حلو كثير حلو ,,اقسم بالله نكاد ننكر أذنانا واعيننا مما نسمعه ,وكأننا في حلم ,وزيرة التربية في الجزائر عندها مشكلة مع البسملة وفوبيا من بسم الله وهنا وزيرة الرياضة تتهم الناس بتهمة عظيمة جدا لأنه حرص على شرفها وشرفه ,,صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ما أفلح قوم ولوا أمرهم لإمرأة ,هذا اولا ثانيا عندما نكفر الانظمة والكثير من الحكومات ولا شك كفرهم اوضح من الشمس يقولون أننا تكفيريين وداعشيين !!! طيب وهذا التعريص الذي ليس له مثيل ومحاربة الشرع العلنية وبكل إصرار وإعلان ,ماذا تسمونه ؟؟؟
اوف سايد
الثلاثاء، 10-10-2017 01:31 ص
حماقات الساسه التونسيون الحاليين جعلت الكثيرين يترحمون على عهد بن علي