سياسة عربية

3 هجمات تستهدف مقرا للشرطة وسط دمشق وتنظيم الدولة يتبنى

انفجار دمشق ليس الأول الذي يضرب العاصمة رغم الاجراءات الأمنية المشددة- أ ف ب (أرشيفية)
انفجار دمشق ليس الأول الذي يضرب العاصمة رغم الاجراءات الأمنية المشددة- أ ف ب (أرشيفية)
قالت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام إن شخصين قتلا وأصيب آخرون في ثلاثة هجمات انتحارية استهدفت المقر الرئيسي لقيادة السورية في العاصمة دمشق، في وقت تبنى فيه تنظيم الدولة الهجوم.

ونقل التلفزيون السوري عن وزارة داخلية النظام قولها إن "إرهابيان انتحاريان حاولا اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد فقام الحرس بالاشتباك معهما مما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة".

وأضافت الوزارة: "إثر ذلك، تمكنت الشرطة وفق وزارة الداخلية، "من محاصرة إرهابي ثالث خلف مبنى قيادة الشرطة ما اضطره لتفجير نفسه، وتسببت التفجيرات الثلاثة بارتقاء شهيد وإصابة ستة مواطنين بجروح"، حسب تعبيرها.

بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسلها في دمشق قولها إن قوات الأمن فرضت طوقاً مشددا حول المكان المستهدف في شارع عادة ما يشهد اكتظاظا.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته الهجوم، وجاء في بيان على قناة تابعة للتنظيم على خدمة تليجرام للتراسل الفوري، أن ثلاثة من مقاتلي الدولة يحملون أحزمة ناسفة وبنادق آلية هاجموا مركز الشرطة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على تفجيرين انتحاريين استهدفا مركزا للشرطة في حي الميدان الدمشقي ما تسبب بمقتل 17 شخصا بينهم 13 عنصرا من الشرطة، في هجوم تبناه تنظيم الدولة.

التعليقات (2)
Waelaldiab
الأربعاء، 11-10-2017 06:57 م
طيب وين الامن كيف دخلو عالشام هالمجرمين ومعهم متفجرات سؤال يطرح نفسو
شرحبيل
الأربعاء، 11-10-2017 04:57 م
لايسرنا ولايشرفنا أن تهاجم داعش وحواشيها مقرات الشرطة المدنية ( وهي لاتضم عناصر الطائفة الحاكمة إلا القليل القليل كما هي فروع المخابرات ) ..ويتساقط موطنون ابرياء نتيجة لهذه الأعمال الرعناء التي يستفيد منها نظام العهر والعبودية ..وتقع قيادة الشرطة في نهاية شارع خالد بن الوليد وخلف محطة قطار الحجاز ، وأمامها مواقف نقل عام مكتظ بالمواطنين الفقراء القاصدين لسوق باب سريجة لابتياع احتياجاتهم ...فهل فكر داعش السعودي أو التونسي أو المغربي أو الليبي أنه سيقتل مواطنين أبرياء ، أم هم عنده كفار مرتدون ....؟