سياسة عربية

أبو مرزوق يوضح.. ماذا قصد السنوار بمصطلح "تكسير الرقاب"؟

أبو مرزوق أشاد بـ"دور قطر الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين حماس" - أ ف ب
أبو مرزوق أشاد بـ"دور قطر الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين حماس" - أ ف ب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق الخميس، أن حركته بجميع قياداتها وكوادرها "يدعمون المصالحة الفلسطينية ولا يوجد أي جزء من حماس معطل للاتفاق مع حركة فتح".

وأوضح أبو مرزوق في حوار مع صحيفة القدس الفلسطينية، أن ما تحدث به رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار عن "تكسير الرقاب وفرض المصالحة فرضا على الرافضين من حماس قبل فتح لم يقصد به مطلقا وجود جزء من حركة حماس معطل للمصالحة الفلسطينية".

وأضاف أبو مرزوق: "نظرا لحساسية الموضوع وتعطش الرأي العام الفلسطيني لتحقيق إنجاز في المصالحة فسرها البعض تفسيرا في غير محلها، وتلقفتها المواقع الصفراء وأشاعتها"، مؤكدا أن حماس بجميع أعضاء مكتبها السياسي وكوادرها في جميع المناطق "داعمين لخيار المصالحة الفلسطينية".

وأشار إلى أن حماس تعتمد في تربية أبنائها على "تحكيم العقل والمنطق وليس على كسر رقاب بعضنا البعض، وإن ثبت إخلال أي من أعضائنا بقرارات الحركة فهنالك قنوات داخلية لمعالجة الأمر، دون اللجوء إلى لغة التهديد والوعيد".

 

اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: هذا هو هدف حماس الحقيقي من المصالحة الفلسطينية

وشدد القيادي الفلسطيني على أن "حماس حركة شورية وتؤخذ قراراتها من مؤسساتها، وقرار المصالحة أُقر في جميع مؤسسات الحركة وهناك من يرى غير ذلك ولكنه يلتزم بقرار المؤسسة وغير ملزم بتغيير قناعاته".

وحول رده على سؤال بشأن "مطالبة حماس بالاعتذار عن سنوات الانقسام"، أكد أبو مرزوق أن "الشعب الفلسطيني هو من قدم حماس إلى هذا الموقع ولم تفرض الحركة نفسها، إلا أن قوى إقليمية ودولية وضعت عقبات أمام الحركة لوأد تجربتها والحيلولة بينها وبين نجاح برنامجها".

وأضاف: "مع ذلك لم ندخر جهدا ووقفنا أمام مسؤولياتنا ولم نتنصل منها، لكن نحن في الحقيقة لم نكن مسئولين عن هذا الانقسام البغيض، وإن كنا أحد أطرافه فحينما نتحدث عن الاعتذار يجب أن نعلم بأن لهذا تبعات وتحمل مسؤوليات، ونحن في الواقع من دفع الثمن دفاعاً عن خيار الشعب وتم الانقلاب على الشرعية التي منحنا إياها الشعب الفلسطيني، فمن هو من يجب أن يقدم الاعتذار للشعب الفلسطيني؟".

 

اقرأ أيضا: مركز إسرائيلي: لهذا دعمت مصر والسعودية مصالحة فتح وحماس

وطالب "بالكف عن التفكير في نزع سلاح المقاومة أو تحجيم هذا النهج والسعي لتكامل البرنامج وصولا إلى تحقيق أهداف مشتركة توافقنا عليها فلسطينيا".

وبشأن الجدل الذي أثر مؤخرا بخصوص موقف قطر من اتفاق المصالحة، وصف أبو مرزوق دور الدوحة في المصالحة بـ"الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين حماس وفتح ودعم المصالحة الفلسطينية طيلة الفترة الماضية، إلى جانب دورها في العمل الإنساني في قطع غزة والذي ساعد في إنقاذ الحالة الإنسانية المتردية".

وتابع: "لا ننسى من وقف مع قضيتنا، والحديث عن انتهاء الدور القطري في قطاع غزة هو ضرب من الأمنيات، فهي حاضرة وقامت مؤخرا بافتتاح مشاريع جديدة". 

التعليقات (1)
مصري جدا
الخميس، 26-10-2017 04:15 م
تصريح مستفز وقبيح ،، من هو هذا الذي سيكسر الرقاب ويفرض المصالحة ،،، هؤلاء يقتدون بمن ؟ بهتلر او موسوليني ، ام وزراء الداخلية العرب اساتذة البلطجة والاجرام ،، هل سيكسر المسؤل رقاب اخوانه الذين انتخبوه واتو به ، اذا كان هو سيكسر رقاب اخوانه فماذا ستفعل بهم السلطة او اسرائيل وهل هذا السنوار له سلطة على احد في فتح ليقول وفرض المصالحة فرضا على حماس قبل فتح ،،، اليس بالحركة لوائح ونظم للخلاف ان وجد ، النقاش والحوار والمراجعة وفي الاخير يحسم التصويت القرار ويكون المخالف اول الملتزمين هذه هي الشورى التي رسخها محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه الرجال والابطال والقادة ،، ثم يخرج ابو مرزوق ليوضح ان المقصد لا ينم عن خلاف داخل الحركة وهذا ما يعنية ولا يعنية تكسير الرقاب ، يا رجل اتق الله ولا تصنعوا الهة فشنك من عجوة او طين ، الطبيعي هو استنكار هذه اللغة ولا يعيب حماس او اي حركة ان يكون فيها خلافات لانها دليل وجود العقول وغياب التبعية العمياء ، شرف لحماس واي كيان ان تتنوع فيه وجهات النظر ويحسم القرار بالمؤسسات ويلتزم الجميع في الاخير ،، ومن المفروض ان يخرج السنوار بنفسه يعتذر ويوضح ،، اما ان يقول احدهم ما شاء له ان يقول ويخرج مفسر ومبرر وشارح ،، كنا وما زلنا نحمد لحماس حمكمة قيادتها رغم شبابهم ، لذا عليهم جميعا ان يكونوا حراسا على بعضهم البعض بالنصح والنقد وسعة الصدر والاخترام ،، الاحترام يا سادة ،، تلوموا على حكام العرب الاستبداد والاستخفاف بالشعوب فإياكم ان تمارسوا هذا النمط البغيض مع القواعد او حتى القيادات التي لها رآي مختلف لانكم دونهم صفر كبير ،، حفظ الله حماس وقادتها وقواعدها