صحافة دولية

الغارديان: هذه هي أشهر نظريات المؤامرة على الإنترنت

الغارديان: لا يمكن مقاومة نظريات المؤامرة على شبكة الإنترنت- أ ف ب
الغارديان: لا يمكن مقاومة نظريات المؤامرة على شبكة الإنترنت- أ ف ب

تقول صحيفة "الغارديان" إن الكشف عن وثائق وملفات اغتيال جون أف كيندي عام 1962، جاء ليسلط الضوء على نظريات المؤامرة التي رافقت مقتله وظروف اغتياله، والتي انتشرت على الإنترنت، مستدركة بأن العالم الافتراضي لديه أكثر من نظرية غير جي أف كيندي. 

ويقدم التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عددا من هذه النظريات، التي جاءت على النحو الآتي:

القائلون بأن الأرض مستوية:

وتقول الصحيفة إنه ليس من الواضح إن كان هناك جيل جديد في الإنترنت ممن يعتقدون أن الأرض مستوية، إلا أن نظرية أن الأرض مستوية تشهد نهضة لم يسبق لها مثيل، مشيرة إلا أن التمسك بأن الأرض مستوية أمر صعب في ظل اكتشاف الفضاء، وإرسال صور عن الأرض، وتزعم جمعية الأرض مستوية أن لها أعضاء في أنحاء العالم كلها.

فرقة البيتلز لم تكن موجودة:

ويستدرك التقرير بأنه رغم ما نعرفه عن فرقة البيتلز، وسماعنا للموسيقى التي لحنتها وغنتها الفرقة، إلا أنها لم توجد أبدا.

فنلندا لم توجد أبدا:

وتذكر الصحيفة أن هذه النظرية قد تكون بدأت على موقع "ريديت"، ومنه انتشرت، وتناقش أن فنلندا التي نعرفها اليوم هي جزء إضافي من بحر البلطيق الذي تقوم اليابان وروسيا باستغلاله للصيد، حيث أخبروا الجميع أن هناك بلدا اسمه فنلندا لإبعاد القوارب عن المنطقة، أما عن سكان البلد فهم من شرق السويد، وتم إيهامهم أو تخديرهم بأنهم من فنلندا. 

لا توجد مركبة فضاء تابعة لـ"ناسا" على المريخ:

ويورد التقرير نقلا عن الكثير من الناس، ممن يعرفون بنظرية المؤامرة، قولهم إن مركبة "أبولو2" لم تهبط أبدا على القمر، وأن الصور التي أرسلتها كانت مزيفة، وربما قام بتقديمها المخرج المعروف ستانلي كيوبيرك، ويقول البعض إن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قامت بتزوير الصور المتعلقة بمهمتها في القرن الحادي والعشرين كلها، بما فيها رحلاتها إلى المريخ.  

وتشير الصحيفة إلى أن هناك تقارير قالت إن "ناسا" أرسلت المركبة إلى مناطق مماثلة في التضاريس الجغرافية في جزيرة ديفون الكندية، لافتة إلى أنه حتى من صدق بوجود مركبة فضاء على المريخ، فإنهم قالوا إن "ناسا" حاولت إخفاء معلومات وأشياء قديمة.

جي كي رولينغ ليست موجودة:

ويورد التقرير نقلا عن مستخدمة للإنترنت، تساؤلها قائلة: هل من المعقول أن امرأة كتبت ست روايات، ترجمت إلى 33 لغة، وبيع منها 250 مليون نسخة خلال عشر سنوات؟ 

وتعلق الصحيفة قائلة: "قد تعلم أن روايات هاري بوتر تحولت لصناعة كبيرة في مجال القراءة والترفيه، لكنك لا تعرف أن هناك من يؤمن بأن مؤلفتها جي كي رولينغ ليست موجودة، خاصة المخرجة النرويجية نينا غرونفيلد، وفي عام 2005 ناقشت أن فكرة كتابة روايات مدرسة هوغارث للسحر، التي جاءت للمؤلفة عندما كانت جالسة في القطار، غريبة ولا يمكن تصديقها، ولم تصدق كيف قامت الكاتبة بكتابة هذه الروايات في فترة قصيرة جدا، وقالت إن رولينغ هي واجهة لصناعة كبيرة".

المستقبل حذرنا من دونالد ترامب عام 2000:

وينقل التقرير عن جون تيتور، وهو اسم مستعار لشخص يضع رسائل على الإنترنت في بداية القرن الحالي، وزعم أنها من الزمن القيامي في المستقبل، الذي زعم أن الولايات المتحدة انهارت بعد حرب أهلية استمرت 10 سنوات، وأن الحرب العالمية الثالثة قد حدثت، قوله إنه من المستقبل من عام 2036، وبأنه عاد عبر الزمن لأخذ حاسوب "آي بي أم 5100"، الذي يحتاجه لاستمرار النظام.

وتلفت الصحيفة إلى أن تيتور قدم الأحداث التي تنبأ بها عام 2000، حيث قال إن الحرب العالمية الثالثة ستحدث عام 2015، مشيرة إلى أن هذا لم يوقف الناس عن تفسير نبوءاته، وظهور رئيس يريد توحيد البلد وينتهي بتقسيمه، ويؤثر على قيم حقوق الإنسان.

فرضية الوقت الشبح:

 

ويفيد التقرير بأنه في عام 1991 قال هربرت إليغ إن الكثير مما نعرفه في العصور الوسطى ليس موجودا، لكن المؤرخ الألماني قال إن الإمبراطور الألماني أوتو الثالث والبابا سيلفستر الثاني، اللذين رغبا في العيش في سنة معينة بعد 1000 عام من وفاة المسيح، قاما بتزوير جزء كبير من التاريخ، أي حوالي 279 عاما، حيث لم يحدث شيء في الفترة ما بين 6110- 911 بعد وفاة المسيح، مشيرا إلى أن هناك نظرية مشابهة مرتبطة بالرياضي الروسي أناتولي فومينكو المعروفة بالتسجيل الجديد، وتناقش أن عمر التاريخ أقصر مما هو معروف.

 

نظرية وقود الطائرة لا يمكنه تذويب أعمدة الفولاذ:

وتبين الصحيفة أن هذه نظرية من نظريات المؤامرة المتعلقة بهجمات 11/ 9، التي تشير إلى أن وقود الطائرات التي ضربت مركز التجارة العالمي لم يكن كافيا لتدميرها.

التعليقات (0)