صحافة دولية

استطلاع: نصف الأمريكيين يعتقدون بجريمة ترامب بالانتخابات

نيوزويك: قالت نسبة 49% إنه من المحتمل أن يكون ترامب ارتكب جريمة- أ ف ب
نيوزويك: قالت نسبة 49% إنه من المحتمل أن يكون ترامب ارتكب جريمة- أ ف ب

أظهر استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي" و"واشنطن بوست" أن نصف الأمريكيين يعتقدون أن دونالد ترامب ارتكب جريمة في الانتخابات الرئاسية، من خلال تعاونه مع الروس للفوز على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

وقالت مجلة "نيوزويك" إن الاستطلاع الذي شمل عددا من الشباب، أجري يوم الاثنين، عندما قرر المحقق الخاص روبرت موللر توجيه اتهامات لمسؤولين سابقين في حملة الرئيس.

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن نسبة 49% قالت إنه من المحتمل أن يكون ترامب ارتكب جريمة من خلال تدخل الروس في العملية الانتخابية والتأثير عليها، فيما قالت نسبة 44 % إنه من غير المحتمل أن يكون فعل هذا الأمر. 

 

وتستدرك المجلة بأنه من بين الذين قالوا إن الرئيس ارتكب جرما، فإن نسبة 19% قالت إن هناك أدلة قاطعة تثبت جريمته، فيما عبرت نسبة 33% عن شكها، لافتة إلى أنه بالنسبة لمن استبعدوا وجود جرم، فإن نسبة 44% عبرت عن شكها في وجود دليل، ولم تعبر نسبة 7% من المشاركين عن رأيها.

 

ويلفت التقرير إلى أن الاستطلاع كشف أيضا أن نسبة 58% من المشاركين أثنوا على طريقة المحقق الخاص موللر في التحقيق، فيما لم ترض نسبة 28% عن طريقة إدارته للتحقيقات في التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية، ولم تعبر نسبة 14% عن رأيها. 

 

وتذكر المجلة أنه فيما يتعلق بطلب اعتقال مدير حملة ترامب السابق بول مانفورت، فإن نسبة 68% قالت إنها تدعم التحرك ضده، فيما لم توافق نسبة 14%، وفضلت نسبة 16% الوقوف على الحياد.

 

       

 

وبحسب التقرير، فإن نسبة 51% قالت عن تعاون ترامب مع موللر إنه لا يتعاون، ونسبة 37% قالت إنه يتعاون، فيما لم تبد نسبة 12% رأيها، مشيرا إلى أن نسبة 53% قالت إن التهم التي وجهت لكل من مانفورت، والشريك التجاري السابق له ريتشارد غيتس، والمستشار السابق لحملة ترامب جورج بابادولوس، هي تعبير عن جريمة أوسع. 

 

وتورد المجلة أن نسبة 28% قالت إن الجريمة محدودة بهؤلاء الثلاثة، ولم تبد نسبة 19% رأيها، لافتة إلى أنه تم توجيه اتهامات لكل من مانفورت وغيتس يوم الاثنين بالتآمر ضد الولايات المتحدة وغسيل الأموال، فيما اعترف بابادولوس بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" في أثناء التحقيق.

 

ويبين التقرير أن من بين الذين قالوا إن ترامب خرق القانون، كانت نسبة 73% من الديمقراطيين أو الداعمين لهم، وفي المقابل فإن نسبة 77% ممن قالوا إنه لم يخرق كانوا من الجمهوريين أو المتعاطفين معهم، منوها إلى قول مؤسسة البحث في "إيه بي سي" إن الردود على الأسئلة تعكس مواقف حزبية. 

 

وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى أنه شارك في الاستطلاع 714 شخصا في مكالمات أجريت عبر الهاتف الثابت أو الهاتف النقال، باللغتين الإنجليزية والإسبانية، بأربع نقاط هامش من الخطأ، ومن بينهم 32% من الديمقراطيين و23% من الجمهوريين.

التعليقات (0)