حول العالم

هذه معاناة أهالي "عزبة خير الله" في القاهرة

في المقابل تواصل الحكومة المصرية سعيها لإخراج أهالي المنطقة بزعم تطويرها- جيتي
في المقابل تواصل الحكومة المصرية سعيها لإخراج أهالي المنطقة بزعم تطويرها- جيتي

في ظل الواقع المعيشي المتدني في أنحاء مصر بشكل عام، تنعكس الآثار الاقتصادية السيئة بشكل ملحوظ على القرى المصرية ومناطق الأرياف التي لا تلقى اهتماما من الدوائر والمؤسسات الرسمية.


"عزبة خير الله" في مدينة القاهرة واحدة من هذه المناطق المهمشة التي يشتكي سكانها من عدم توفر مستشفى ومياه نظيفة للشرب.


ويعيش في هذه المنطقة عشرات الآلاف من السكان الذين يشتكون إهمال الحكومات المصرية لمطالبهم الأساسية منذ 40 عاما، ويضطرون إلى قطع مسافات طويلة لأجل الوصول إلى أقرب مستشفى مما يهدد حياتهم وخاصة في الحوادث الطارئة.


ويستخدم سكان المنطقة أدوات بدائية لإطفاء الحرائق التي تشتعل بين حين وآخر في ظل رفض حكومة الانقلاب المصري إنشاء وحدة مطافئ خاصة بالعزبة.

 

اقرأ أيضا: مركز مصري يرصد خسائر الجيش والشرطة بسيناء في شهر واحد


واستعرض برنامج "حياة الناس" الذي يقدمه الإعلامي حسام الشوربجي في حلقة هذا الأسبوع، مشاهد جديدة من معاناة أهالي العزبة، واشتكوا من انعدام خدمات الصرف الصحي مما يساهم في نشر الأمراض والأوبئة.


وأكد الأهالي أن الحكومة ترفض إنشاء وحدة للشرطة لنشر الأمن في العزبة، مما جعل "البلطجية" ينشرون الذعر بين أهالي المنطقة.


في المقابل، تواصل الحكومة المصرية سعيها لإخراج أهالي المنطقة بزعم تطويرها، على غرار منطقة مثلث ماسبيرو، حيث هدمت محافظة القاهرة العشرات من البنايات على أطراف المنطقة خلال السنوات الأخيرة. 


ورغم هذه العقبات الحكومية، قام أهالي العزبة بالسير في الطرق القانونية منذ عام 1984 لتملك أراضي المنطقة التي يقطنوها منذ عشرات السنين، لمواجهة سعي الحكومة لإخراجهم منها.


وشدد الأهالي أنهم بالرغم من الفقر وغلاء المعيشة ومضايقات الحكومة سيبقون يكافحون لإثبات أنهم مواطنون كاملو الأهلية.

التعليقات (2)
AHMED
الخميس، 23-11-2017 08:27 م
ليه لم نذكر الاسم الاصلي للمنطقة وهوا ترب اليهود اي مقابر اليهود داخل منطقة البساتين والناس اتت لكي تسكن العشوائيات
مصري
الثلاثاء، 14-11-2017 11:22 م
الوضع في شمال سيناء ماسوي بكل ما تعنيه الكلمة ، والخطة التي وضعها الموساد و ينفذها و يطبقها الخسيسي عميلهم في مصر تسير نحو تهجير اهلها وتفريغ سيناء من السكان ، و بيعها و التنازل عنها كما حدث بالضبط مع تيران و صنافير ، واطمئنوا فلا يوجد في مصر سوي السيساوية اغبياء و بغال هذا القرن و بالتالي فلن يعترض احد .