سياسة دولية

أمريكا تستهدف قطر بقانون جديد يعاقب الدول الداعمة لحماس

لجنة الشؤون الخارجية أقرت وقف المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية- الأناضول (أرشيفية)
لجنة الشؤون الخارجية أقرت وقف المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية- الأناضول (أرشيفية)

أقر مجلس النواب الأمريكي تشريعا جديدا ينص على فرض عقوبات ضد الحكومات الأجنبية والأفراد الذين يقدمون دعما ماليا وماديا لحركة حماس.


ويستهدف القانون الجديد الذي أقرته لجنة الشؤون الخارجية، دولة قطر بالتحديد وذلك بسبب دعمها المادي والعسكري لحماس، وفق ما نشرته وكالة "أسوشييتد برس".

 

ويتهم التشريع قطر بتقديم الدعم المالي الكبير لـ"حماس" ومنح اللجوء لزعمائها الذين "تصنف حركتهم في العديد من الدول على أنها إرهابية".

 

ووافقت اللجنة على تشريع يوقف المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية حتى تتخذ خطوات موثوقة لإنهاء أعمال العنف ضد الأمريكيين والإسرائيليين.

 

وسبق أن أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، في آب/ أغسطس الماضي، تعليق المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية.

 

وربطت هذه اللجنة تعليق المساعدات بمواصلة السلطة دفع تعويضات مالية مقابل العمليات التي تستهدف الإسرائيليين، ويقصد بهذه التعويضات ما تدفعه السلطة من مستحقات "للأسرى والشهداء" الفلسطينيين.

التعليقات (3)
محمد بني هاني
الخميس، 16-11-2017 07:04 م
للاسف, الترتيبات واضحة منذ بداية الازمة مع قطر وحتى قبل ذلك بكثر. المسألة مجرد تقسيم ادوار بين حجار الشطرنج التي تتحكم امريكا جميعا" دون استثناء, ومن يحكم امريكا هي اسرائيل, فجميع حجار الشطرنج عندنا تتحرك حسب الاوامر, والطاعة واجبة اذا اردت ان تبقى على الكرسي, والا فلتتنحى او سيتم تنحيتك بأسلوب اخر لان غيرك جاهز لاستلام منصب حجر الشطرنج القادم. قطر سوف تفعل ما هو مطلوب منها, وما هومطلوب منها ان تنفذ المرحلة التالية, وهي ترحيل قادة حماس والاخوان الى تركيا تحت الضغط, ومن ثم الوجهة الاخيرة للدمار القادم, الجميع يتكالب على تركيا, واولهم خونة العرب, ويبقى سؤال واحد, ماذا كتب الله لنا ان نعيش في السنوات القادمة, الله اعلم, ولكن الحقيقة التي لن يستطيع احد تغييرها هي وعد الله النافذ: "لا تزال طائفة من امتي...حتى يأتي امر الله" وهذا وعد من الله سبحانه وتعاى ورسوله انهم غير مهزومين ولو تكالبت عليهم الخيانة العربية مع النجاسة الخارجية. سيكون هناك كر وفر وخسارة هنا وهناك لكن الطيق يتمهد يوما" بعد يوم ليهيء من تلقاء نفسه لامر الله القادم.
علي النويلاتي
الخميس، 16-11-2017 01:42 م
في الوقت الذي تقدم فيه أمريكا مليارات الدولارات والأسلحة لإسرائيل لقتل الفلسطينيين والعرب وإحتلال أرضهم ومقدساتهم، تريد أن تستعمل الفتات الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية لمنع أي مقاومة ضد النازيين الجدد في فلسطين المحتلة. لولا دعم أمريكا لإسرائيل لما استطاعت إسرائيل البقاء أشهر، لقد حان الوقت لمطالبة الحكومات العربية والإسلامية بإعلان أمريكا عدوة للعرب والمسلمين ووقف تحالفهم معها. وعلى الشعب العربي مقاطعة البضائع الأمريكية والبريطانية فمن العار علينا أن نتحالف مع ألد أعدائنا ونشتري بضائعهم التي يذهب قسم من أرباحها إلى إسرائيل لإحتلال أرضنا ومقدساتنا وقتل شعبنا، وفي الوقت الذي تقوم هذه الدول نفسها بمقاطعة ومحاصرة دول عربية وإسلامية.
صالح داودي
الخميس، 16-11-2017 01:07 م
لم ولن يعاني الانسان العربي والانسان المسلم من اي قرار اتخذه مثلما يعانيه وسيعانيه على الدوام من قرار الاعتراف بولة الاغتصاب الصهيونيه فهو قرار لعنه تطارده طوال حياته او حياتهم افرادا او دولا او جماعات لان القرار قرار استعباد فالاعتراف بمستعبد هو هذا القرارلانه احتلك بالكامل ويسيرك وفق مصالحه وليس لك خيار فانت لن تستطيع الرد على عدوانه لان له الحق في معاداتك في حين انك ان عاديته ستكون مرتكبا لعدوان تحاسب عليه فانت مستباح من خلال الاعتراف .