سياسة عربية

حوار مثير مع ليبي متهم بالمشاركة في هجوم الواحات (شاهد)

المسماري قال إنه وبقية أفراد المجموعة وصلوا الواحات منذ كانون ثاني/ يناير الماضي- يوتيوب
المسماري قال إنه وبقية أفراد المجموعة وصلوا الواحات منذ كانون ثاني/ يناير الماضي- يوتيوب

بثت فضائية مصرية خاصة، الخميس، لقاء تلفزيونيا مع "إرهابي"، قالت إنه ليبي الجنسية، ومتهم بقتل شرطيين قبل شهر في منطقة "الواحات" غربي البلاد.

وتعد هذه الواقعة نادرة الحدوث في مصر، التي شهدت عمليات إرهابية منذ تسعينيات القرن الماضي، وفق مراسل الأناضول. 

وفي وقت سابق أمس الخميس، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن منفذي هجوم "الواحات" الذي أودى بحياة 16 شرطيا في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تلقوا تدريبات بمعسكرات داخل ليبيا، كاشفة عن ضبط أحدهم خلال ملاحقة قوات من الجيش والشرطة، في 31 من الشهر ذاته. 

وظهر الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري (25 عاما)، الذي أعلنت الداخلية ضبطه، مع الإعلامي عماد الدين أديب، عبر فضائية "الحياة" الخاصة. 

وخلال اللقاء، كشف أديب، عن أن "المسماري" اسمه الحركي "وسام"، وشارك مع جماعة "شوري المجاهدين" في عمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة درنة (شرقي ليبيا)، وكان دوره عملية تصنيع المتفجرات. 

وكشف المسماري عن أن بداية اعتناقه "الأفكار الإرهابية" تعود لعام 2011، حين شارك مع أهل مدينة "درنة" في عمليات مسلحة ضد النظام الليبي، إبان الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي؛ بسبب انتشار الجماعات الإسلامية في درنة. 

وقال المسماري: "انضممت في أواخر 2014، إلى مجلس شورى مجاهدي درنة، وشاركت في مواجهات ضد داعش، ومواجهات مباشرة ضد قوات (خليفة) حفتر (قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق)".

ويعد "مجلس شورى مجاهدي درنة"، الذي يسيطر على "درنة"، تحالفا لكتائب إسلامية شارك بعضها في الإطاحة بنظام القذافي في 2011. 

وتشكل المجلس في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2014 لحماية المدينة، ورفض الخضوع لسيطرة حفتر.

وتناول المتهم الليبي تفاصيل المعركة التي جرت بين القوات المصرية ومنفذي هجوم الواحات في 31 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بقصف الطائرات المصرية عليهم. 

ولم يتسن الحصول على تعقيب من مصدر محايد عرضه الإعلامي المصري عماد أديب، كما لم يتم التأكد من هوية الشخص وتفاصيل ما طرح من مصدر مستقل، أو من مجلس شورى مجاهدي درنة. 

ومساء الخميس، قالت الداخلية المصرية، في بيان، إن الجهود الأمنية في تتبع تلك العناصر الإرهابية المتورطة في هجوم الواحات، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابي موسع يستهدف منشآت حيوية ودور عبادة مسيحية، لزعزعة الأمن والاستقرار، دون مزيد من التفاصيل. 

وفي شباط/ فبراير، وأيار/ مايو الماضيين، قصف الجيش المصري معسكرات (لم يحدد عددها) لمسلحين قال إنهم "إرهابيون" في مدينة درنة الليبية، ردا على هجومين إرهابيين قتلا أكثر من 40 مصريا، واتُهمت بارتكابهما عناصر إرهابية في ليبيا، التي تشهد أوضاعا سياسية وأمنية مضطربة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969 ـ 2011). 

 

يذكر أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من هوية المتهم أو المعلومات التي أدلى بها من مصدر مستقل.

 




 

 

 

 

 

التعليقات (4)
مصري جدا
الجمعة، 17-11-2017 04:44 م
يتداول نشطاء ليبيون الان ان المسماري مخطوف ومسجون بالسجون المصرية من العام الماضي ،،، وهذا يتفق مع ما كتبته تعليقا على الخبر
مصري جدا
الجمعة، 17-11-2017 12:10 م
لست خبيرا في التحليل الفني ولن آكون ،،، ولكن هناك عدة اخفاقات كبرى عاشتها مصر خلال الاسابيع القليلة الماضية كشفت الغطاء عن المؤسسات السيادية للدولة وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة والمخابرات العامة والعسكرية ومؤسسة الشرطة وجهاز الامن الوطني وتاكدت حالة التراجع والتردي التي تعانيه هذه المؤسسات التي طالما سطرت حولها القصص والحكايات البطولية ،، والتى تنفق ببزخ على التسليح والتدريب والدعاية لها ،،، جاءت حادثة الواحات بصفة خاصة لتكشف الغطاء عن كل اجهزة المعلومات في مصر ،، والخطورة انها انكشفت امام نفسها حتى ولو طبل وزمر لها كل فرق الفنون والتدليس ،، ثم كانت الضربة القاضية لملف سد النهضة ليكشف الغطاء عن كفاءة مؤسسة الرئاسة وعلى رآسها السيسي شخصيا الذي وقع في الخرطوم اعلان المبادئ في مارس 2015 في مشهد احتفالي يشبه احتفالات طلبة المدارس الثانوية ،،،حاءت هذه الاخفاقات لتؤكد فقدان مصر مقومات الحكم والادارة متمثلة في ،،، ندرة المعلومات ،،،، قلة الكفاءات ،،، انحسار العلاقات ،،،، تعاطيا مع هذه النكسات كان ولا بد من غبار اعلامي كثيف يحجب الرؤية عن المشهد وفي كافة المجالات ،،، فاطلقت اجهزة المخابرات والامن الوطني اذرعها الاعلامية والفكرية وكتائبها الالكترونية في الفضاء العام ،، وكذلك توظيف كل ما هو على الساحة ،، فكان موضوع يوسف زيدان وهجومه على صلاح الدين بالتزامن كانت فريدة الشوباشي وهجومها على الاسلام والشيخ الشعراوي ثم كان موضوع المطربة شيرين وبلهارسيا النيل وكلها موضوعات قديمة تم بعثها من تحت التراب ،، بالتوازي مع مسلسل الضابط الحايس والجاسوس الاجنبي الليبي كما كتبوا عنه ،،، لكن الشواهد السابقة ليست في صالح الاجهزة المصرية لانه كم من شباب كان مسجون او مختفي قسريا ثم ظهر مقتولا في مواجهات سابقة التجهيز او على ذمة قضايا مفبركة وتهم مكذوبة لاثبات ان الاجهزة الامنية تعمل بكفاءة عالية ،،،، بغض النظر عن صحة او عدم صحة ما يقال ،،، الواقع يقول ان انصاف الكفاءات يديرون المشهد المصري داخليا وخارجيا وهذه هي الازمة الحقيقية الحالية والقادمة ،،،
جعفر الطياري
الجمعة، 17-11-2017 10:08 ص
مصري الجنسية ولكنته وكلماته مصرية بإمتياز وإن دل هذا على شي فإنما يدل على إن البلحة وانت عارفين منو ،،،، ( المكان ده الى المكان ده )) احد العبارات التي قيلت (( وفى اللهجة الليبية ولو كان من درنة (( المكان هضا ايهاه الى المكان اللاخر )) كفاكم ضحك ويابتوع الفووووووووول
مصري
الجمعة، 17-11-2017 07:11 ص
فبركة مخابراتية من مجموعة الأفلام الهندي لمؤسسة الكذب والضلال المصرية ، السيسي جروب ، ومن الواضح التمهيد لحشد الرأي الشعبي المضلل لهجمات اوسع ضد درنه التي تناوئ السفاح حفتر ، ولا يستبعد أن يكون هذا الهجوم بري وجوي .