صحافة إسرائيلية

كاتب إسرائيلي: السعودية باعت الفلسطينيين بثمن بخس

الكاتب الإسرائيلي: لس مهما لأي درجة سينجح السعوديون في إخضاع عباس ليكون ولدا طيبا- جيتي
الكاتب الإسرائيلي: لس مهما لأي درجة سينجح السعوديون في إخضاع عباس ليكون ولدا طيبا- جيتي

نشرت صحيفة إسرائيلية الجمعة تحليلا لأحد كتابها تناول العلاقات السعودية الإسرائيلية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، في ضوء الحديث المتنامي عن تطبيع وشيك في العلاقات بين الطرفين.


وكتب حيمي شليف مقالا في صحيفة هآرتس عنونه بـ" المبالغة السعودية .. ولي العهد يطلق النار في كل الاتجاهات"، أشار فيه إلى أن ما بات يعرف بـ"صفقة القرن" التي تتحدث تقارير غربية عن نية الإدارة الأمريكية طرحها في إطار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


ويقول شليف إن "السعوديين باعوا الفلسطينيين من أجل أن يتمكنوا من إقامة علاقات رائعة مع إسرائيل"، داعيا السعوديين إلى الاطلاع على المبادرة الأمريكية أولا بأول؛ "حتى لا يحدث رفض للصفقة".

 

اقرأ أيضا: ديفيد هيرست: الأردن يخشى تنازل السعودية عن حق العودة


ويشير الكاتب الإسرائيلي صراحة إلى عمل السعودية على "إخضاع" الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقول ليس مهما لأي درجة سينجح السعوديون في إخضاع محمود عباس لكي يكون ولدا طيبا وأن يجلس بهدوء في الزاويةز.. فالداخل الإسرائيلي يجب أن يتقبلها (الصفقة) بكل مكوناته حتى المستوطنون".


ويعتبر أن المبادرة السياسية التي يعمل عليها ترامب وطاقمه "هي محطة أخرى في حملة محمد بن سلمان، في عرضه الأول الإقليمي"، لافتا إلى أن "الأمير السعودي الذي عقد صلات قوية بشكل خاص مع صهر ترامب، جارد كوشنر، هو المسؤول عن امتناع ترامب عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو الذي حث الإدارة الأمريكية على عرض خطة سلام إقليمية تشمل تطبيعا واسعا بين إسرائيل والدول العربية السنية".


ويرى كاتب الصحيفة أن التطور في العلاقة السعودية الإسرائيلية "فرصة تاريخية؛ لأن الموضوع يتعلق بمواجهة مصيرية مع إيران واتفاق سلام مع الفلسطينيين والعرب"، داعيا الإسرائيليين إلى الكف عن "مناقشة مواضيع الانتخابات وقضايا الفساد في هذه الفترة".


ويضيف: "في التوقيت السليم وبإدارة محكمة يمكننا أن نرى نتنياهو يذهب إلى الانتخابات بقبعة مزدوجة، باعتباره الشخص الوحيد الذي استطاع الوقوف أمام ضغوط ترامب والوحيد القادر على جذب اليمين إلى اتفاق".


ويختم بالقول: "فقط المتآمرون والخائنون يمكنهم الاستمرار في التمسك بتقديم نتنياهو إلى المحاكمة بسبب الشمبانيا والسيجار... أين هؤلاء أمام مستقبل الشعب اليهودي، هذا ما سيقوله نتنياهو بنبرة حزينة".

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الجمعة، 17-11-2017 04:02 م
من هذا الذي باع ومن الذي إشترى؟؟؟ مضحك أمر هؤلاء العربان ومضحك أكثر أمر حمار رام الله ( عباس) . والله لو كان شواذ العربان هؤلاء يعلمون أن أمر بيع وشراء فلسطين أو الصلح الحقيقي مع بني صهيون أو حق العودة أو حتى ذرة تراب من أرض فلسطين الطاهرة ، لو علموا أن أمره معقود بيد عباس لباعوا وإشتروا منذ ما قبل 1948 بكنوز الذهب ولقدموه لأسيادهم الصهاينة على طبق من فضة، ولكنهم يعلمون أن عباس ما هو إلا حجر تحركه تل أبيب وحذاء ينتعله الصهاينة لا يحل ولا يربط من أمر فلسطين بشيء، بل وأزيد على ذلك أن أمر فلسطين لا يحدده فصيل أو حزب أو شعب فلسطين بأسره، فأمر فلسطين وقف على جميع مسلمي العالم وتحريرها رهن بأحرار المسلمين من كافة أرجاء الأرض، وإلا لما قال تعالى في كتابه الكريم " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا" فمن هولاء اللذين قال فيهم الحق بعثنا عباد لنا أولوا بأس شديد؟؟؟ فليفعل بن سلمان ما يريد ، وليفعل عباس كيفما يريد ، فالقدس على موعد من الله ولا يخلف الله موعده.