ضحايا الدقيق.. التدافع من أجل المساعدات الغذائية يودي بحياة 15 امرأة مغربية

يتحدث التقرير عن حادثة التدافع التي أودت بحياة 15 امرأة مغربية من العائلات المعوزة اللاتي كن يسعين للحصول على المساعدات.
التعليقات (2)
عارف المعروف
الثلاثاء، 21-11-2017 04:04 م
ابدعت ابو بكر امام ، هذا يجول في صدر كل غيور ، يحولون المصائب لنجاحات و زيادة التطبيل و الشعبية ، حسبي الله و نعم الوكيل
أبوبكر إمام
الإثنين، 20-11-2017 10:49 م
عندما يستحمر ويستعبد شعب يكون هذا هو مصيره ، يهلك من أجل لقمة لم توفر له بكرامة ، لقمة ممزوجة بالمهانة ، يموت الناس ثم يأمر الملك المظفر بالاتخاذ الإجراءات اللازمة ، يفتح تحقيقا في الحادثة ، يتكفل بأسر الضحايا ويتحمل نفقات الدفن والعلاج ثم يمضي متبخترا كأن لم يكن شيء ، فيشار إليه ببنان الإعجاب والإطراء : هاهو الملك صاحب القلب الحنون ، الملك الرحيم البر بشعبه ، فيكثر التطبيل ، ويتعالى الصياح وترتفع الأصوات : عاش الملك المفدى ، وتتحرك صفوف المنافقين المعدة بالدعاء له بطول العمر والحفظ والتأييد والبقاء ملكا طول العمر متربعا فوق ظهور العبيد والمناكيد ، وتطوى الحكاية ، حكاية الفاجعة من أجل لقمة ليفتح الناس أعينهم على مصيبة هي أشد وأنكي ، ولو كانت المملكة مملكة والشعب شعب لحوسب هذا الملك الذي يملك من الخيرات ما يوفر للشعب نعيم الحياة ولكنه لما كان ابن ملك فمن حقه أن يرث الملك والعرش ولو كان لا يساوى قرشا ..