حول العالم

29 علامة تدل على أنك تزعج جميع زملائك في العمل.. اكتشفها

تعليقك على مظهر شخص ما -من باب المجاملة- يمكن أن يُزعج الشخص المعني به - جيتي
تعليقك على مظهر شخص ما -من باب المجاملة- يمكن أن يُزعج الشخص المعني به - جيتي

نشر موقع بيزنس "إنسايدر" في نسخته الأمريكية تقريرا، تحدث فيه عن تصرفات بعض الأشخاص في العمل، التي تتسبب في إزعاج بقية الزملاء داخل المكتب.
 
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن التأخر في الوصول إلى العمل، والتخلف عن حضور الاجتماعات في وقت مبكر، دليل على عدم احترامك لزملائك الذين التزموا بالتوقيت. في هذا الصدد، قالت خبيرة الإتيكيت والكياسة، روزاليندا أوروبيزا راندال، إن "الدقة في المواعيد تعد أمرا في غاية الأهمية".
 
وذكر الموقع أن التظاهر بالمرض بصفة مبالغ فيها ستحرمك من المطالبة أو الحصول على امتيازات وترقيات. فضلا عن ذلك، يُعدّ الأكل على طاولة المكتب من التصرفات التي تثير إزعاج زملائك. من جهتهم، أفاد بعض الخبراء أن تناول الغداء في المكتب أمر غير صحي يؤثر سلبا على إنتاجيتك وعلى مردود زملائك على حد السواء.
 
وأضاف الموقع أن إظهارك لردود فعل سلبية تجاه الاقتراحات التي تعرض عليك أو رفضك لها، قد يجعلك تبدو غير متعاون. وفي هذا السياق، أوردت راندال ضرورة تجنب بعض العبارات من قبيل "هذا لا يفي بالغرض"، أو "هذا يبدو صعبا للغاية". من جانب آخر، قد يُوحي الإطناب في طرح الأسئلة عند كل مهمة جديدة تُوكل إليك بعدم رغبتك في العمل.
 
وأشار الموقع إلى أن افتقارك لروح المسؤولية قد يشير إلى غطرستك وعدم نضجك، فضلا عن أن مساحة العمل الخاصة بك تمثل انعكاسا لك ولشخصيتك. على صعيد آخر، يعكس عدم انضباطك خلال الاجتماعات، من خلال تصفح الإنترنت وإرسال الرسائل القصيرة، عدم اهتمامك بالاجتماع وبما تتم مناقشته.
 
وأكد الموقع أن مقاطعة حديث الآخرين تعتبر وقاحة، "فمقاطعة شخص ما أثناء تكلمه من أجل تصحيح أخطائه، أو إعادة صياغة أفكاره، أو الادعاء بأنها أفكارك، قد تثير انزعاج زملائك في العمل"، وفقا لما أفادت به روزاليندا أوروبيزا راندال. بالإضافة إلى ذلك، قد يجعلك التبجح والتفاخر وإخبار كل من حولك بإنجازاتك تبرز بمظهر المغرور في نظر الآخرين.
 
وبيّن الموقع أنه من غير اللائق وضع مساحيق التجميل في المكتب. في المقابل، لا ينبغي إهمال النظافة والاعتناء بالمظهر الخارجي بحجة انشغالك في العمل. علاوة على ذلك، قد تدل مناقشة طلاقك أو مشاكلك الشخصية الأخرى على عدم جديتك، فضلا عن ضرورة تجنب الخوض في الأحاديث السياسية لأنها قد تثير الانقسامات داخل المكتب، وتجنب حب الاستطلاع الذي قد يثير حفيظة الآخرين.
 
وأوضح الموقع أن الثرثرة غير اللائقة في الحمام، في حين أن بيع المنتجات في أماكن العمل، تُعد من السلوكيات المزعجة وغير المقبولة. في هذا الإطار، أوضحت روزاليندا أوروبيزا راندال أن بعض الشركات تمنع التجارة داخل مكان العمل، نظرا لأنها مضيعة للوقت الذي من المفترض تخصيصه أساسا للعمل. من جانب آخر، يعد جمع التوقيعات أو المتطوعين أو التبرعات من التصرفات التي تمنعها قوانين بعض الشركات.
 
ونوّه الموقع إلى أن تعليقك على مظهر شخص ما، الذي تحسبه من باب المجاملة، يمكن أن يُزعج الشخص المعني به، إذ قد يعتقد أنك تهدف لمضايقته أو أنك تسخر منه. علاوة على ذلك، قد يجعلك إحداث الصخب الشديد بمثابة مصدر إزعاج بالنسبة لزملائك، في حال دأبت على سماع الموسيقى بصوت عال في الوقت الذي يحاول فيه الآخرون التركيز في العمل.
 
وفي السياق ذاته، حذرت راندال من إجراء اتصالات هاتفية أو تبادل الرسائل مع الأصدقاء وأفراد العائلة خلال أوقات العمل، لأن ذلك يُعتبر تصرفا غير مهني ومخلا بسياسة الشركة. كما تعد النميمة من السلوكيات التي لا يحبذها أرباب العمل نظرا لأنها تخل بروح الفريق. من جهة أخرى، شدّدت راندال على أن التدخل في مساحة العمل الخاصة بالزملاء الآخرين يعتبر أمرا مزعجا.
 
وأفاد الموقع أن استخدامك لكلمات بذيئة أو لغة مبتذلة، لا يُعتبر مجرد عادة سيئة، بل هو أمر غير مهني في مكان العمل. ومن شأن التصرفات التي تدل على العصبية، على غرار التسبب في الضوضاء باستعمال المفاتيح، أو تحريك الساق بشكل يدل على العصبية والتوتر، أو مراقبة الهاتف باستمرار، أو مضغ العلكة، أو قضم الأظافر وحكّ الرأس، أن تشتت انتباه زملائك وتزعجهم، كما أنها تُعتبر دليلا على شعورك بالملل. وسواء كنت من النوع الخجول أو لديك أمور أهم للقيام بها، فإن تجنب الذهاب إلى الفعاليات التي تنظمها الشركة قد يشير إلى أنك غير اجتماعي ومتعجرف ولا تعتبر جزءا من الفريق.
 
وفي الختام، قال الموقع إن "عدم إدراج الموضوع في الرسالة الإلكترونية، أو إضافة صفة "عاجل"، في حين أن البريد غير مهم، أو حتى اعتمادك لأسلوب غير لبق في رسائلك من شأنه أن يسبب لك المتاعب مع زملائك في العمل".

 

التعليقات (0)