سياسة عربية

تركي الحمد يهاجم الفلسطينيين بشدة.. وسعوديون يردون عليه

تركي الحمد: لن أدعم قضية أهلها أول من تخلى عنها- أرشيفية
تركي الحمد: لن أدعم قضية أهلها أول من تخلى عنها- أرشيفية

هاجم الكاتب السعودي، تركي الحمد، الشعب الفلسطيني بشدّة، موجها اتهامات عديدة للفلسطينيين.

 

وزعم الحمد، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، أن الفلسطينيين تخلّوا عن قضيّتهم، وباعوها.

 

وادعى الحمد أن الفلسطينيين يعيشون حياة جميلة في الخارج، بينما حدثت الانقلابات، وتعطلت التنمية في السعودية وغيرها؛ بسبب القضية الفلسطينية.

 

وقال: "نشر عني في تويتر أنني قلت أن القدس ليست القضية.. وهذا غير صحيح.. ما قلته هو أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى، بعد أن باعها أصحابها".

 

وأضاف: "لدي قضية بلدي في التنمية والحرية الانعتاق من الماضي.. أما فلسطين.. فللبيت رب يحميه حين يتخلى عن ذلك أهل الدار".

 

وأردف قائلا: "منذ عام 1948 ونحن نعاني باسم فلسطين.. الانقلابات قامت باسم فلسطين.. التنمية تعطلت باسم فلسطين.. الحريات قمعت باسم فلسطين.. وفي النهاية حتى لو عادت فلسطين فلن تكون أكثر من دولة عربية تقليدية.. كفانا غشا".

 

وفي نهاية تغريداته، قال الحمد: "في جنوب إفريقيا ناضل الصغير قبل الكبير.. فهل فعل الفلسطيني ذلك رغم كل الدعم؟.. كلا.. لن أدعم قضية أهلها أول من تخلى عنها".

 

ورد ناشطون سعوديون على مواطنهم تركي الحمد بعنف، قائلين إن قضية فلسطين ثابتة في قلوب السعوديين.

 

فيما سخر آخرون من أهمية تغريدات تركي الحمد، ودوره في التأثير على تعاطف السعوديين تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح ناشطون أن تركي الحمد وكتابا وإعلاميين باتوا يدعون للتطبيع العلني مع إسرائيل، في ظل تقارب وجهات النظام بين الحكومتين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويبقى الفلسطنيون هم اصحاب الأرض والقضية .. ولم يخولوك لتتحدث عن قضيتهم وترابهم وهويتهم .. أحتفظ بإديولجيتك المأجورة لنفسك ولانمس ماهو طاهر ومقدس للآخرين ..

 

 

 

 

هذه نساؤنا فأين رجولتكم.. #متضامن_مع_فلسطين pic.twitter.com/tHrrikK5tD

 

 

 

 

-تركي الحمد يبغى يزيف وعي الناس ،
فمن قبل عام 1948 وحتى هذه اللحظة يقاوم الفلسطينيون ولكن كيف لهم أن يجابهوا قوى عالمية وينتصروا عليها ببساطة كما تتصور ؟!

كالعادة رمي تهم بدون أي ادلة بدون اي شواهد .. اسقاطات على الفاضي .. عطنا دليل واحد لو صادق !!https://t.co/oRQUIKkRw7

 

 

 

 

 

التعليقات (11)
سمير الغلي
الثلاثاء، 02-10-2018 06:30 م
شكرا للشعب السعودي الذي اوضح للحمد ان فلسطين ليست للمساومة وان الشعب الفلسطيني يقاوم منذ 1917 بعد صدور وعد بلفور بمنح فلسطين وطنا للصهيونية
سمير العوضي
الإثنين، 04-12-2017 10:54 ص
رداً على تركى الحمد الذي هاجم الفلسطينيين هل نسيت ثورة القدس عام 1920 هل نسيت ثورة يافا عام 1921 هل نسيت ثورة البراق عام 1929 هل نسيت انتفاضة اكتوبر عام 1933 هل نسيت الثورة الفلسطينية الكبرى من العام 1936- 1939 هل نسيت الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965 هل نسيت حصار بيروت عام 1982 هل نسيت الإنتفاضة الأولى عام 1987 هل نسيت إنتفاضة الأقصى عام 2000 هل نسيت حرب غزة من العام 2008-2009 هل نسيت حرب غزة عام 2012 الذي اطلق فيه أول صاروخ من غزة على اسرائيل هل نسيت حرب غزة عام 2014 هل نسيت عدد المجازر على الفلسطينيين 116 هل نسيت عدد اللاجئين الفلسطينيين 8 مليون هل نسيت عدد المخيمات الفلسطينية 61 مخيم هل نسيت عدد الشهداء الفلسطينيين مائة الف شهيد هل نسيت عدد الأسرى الفلسطينيين مليون أسير
مسلم عربي
السبت، 02-12-2017 11:26 ص
صهيوني حمار يريد ان يقدم اوراق اعتماده لاسياده في تل ابيب. يا بغل اسيادك ابناء مرخان باعوكم وباعوا المقدسات ليرضى عنهم الصهيوني، انفقوا اموال الامة على العاهرات وانتم ترقصون في ملاهي لاس فيجاس وبانكوك مع الداعرات. دعك من فلسطين فهي أكبر منك ومن اسيادك وفيها رجال لا يهابون الموت.
فيصل
الجمعة، 01-12-2017 03:47 م
نعم صحيح . لقد باع الفلسطينيون فلسطين و اشتروا بثمنها قصور و شركات و مصانع في الأردن و دول العالم . وهم يسعون وراء الجنسيات الأجنبية و البزنس و لا يذكرون فلسطين .
عبد الله الخالد
الجمعة، 01-12-2017 03:38 م
الحداثيون العرب ،وتركي الحمد في مؤخرتهم ، هم في الحقيقة عبارة عن طابور في جيش الغزو الفكري الذي تتعرض له أمتنا ، لم نجد منهم خيرا قط ، ولن نجد ، مهما بدلوا جلودهم ، وغيروا راياتهم .!! وسيظل الخلاف مستعراً حول المخرج من أزمة التخلف الذي تعيشه أمتنا ، ومن هنا كان إلحاح صنائع المستشرقين المستمر ، وعبيد الفكر الغربي ( رأسماليين وأمميين... وعلمانيين ... وحداثيين ) ، على طرح الجهالات في طريق التطور والتحرر، ووصفها بأنها النور والتنوير ، وما هي إلا التزوير ....وما حكاية نبذ الدين ، والدعوة للعلمانية ، والليبرالية ، والحداثة ، والتفسير المادي ، إلى آخر ما هنالك من جيف الشعارات ، إلا خدعة من طراز الخدعة المنسوبة ( لعمرو بن العاص – رضي الله عنه- ) – إن صحت-، عندما دعا ( أبا موسى الأشعري- رضي الله عنه - ) إلى خلع صاحبه ، فهم يدعوننا إلى خلع الإسلام ، الذي يستحث الهمم لاسترجاع الفبلة الأولى فلسطين .. لكي لا يكون تحت سمائها إلا العِبريّ ..؟!

خبر عاجل