سياسة عربية

مركز تابع لـ"الدفاع" السعودية يثير جدلا حول حكم "المرتد"

اعتقلت السلطات السعودية في السنوات الأخيرة العديد من الأشخاص بتهمة "الردة"- أرشيفية
اعتقلت السلطات السعودية في السنوات الأخيرة العديد من الأشخاص بتهمة "الردة"- أرشيفية

أثار مركز "الحرب الفكرية" التابع لوزارة الدفاع السعودية، جدلا حول حكم "المرتد" عن الدين الإسلامي.

 

فبعد سنوات طويلة من تصريح الشيخ عبد العزيز بن باز بأن من أنكر حد الردة (القتل)، فهو "جاهل أو ضال، لا يجوز الالتفات إلى قوله"، فتح مركز "الحرب الفكرية"، الجدل من جديد حول القضية التي اختلف حولها علماء الأمة الإسلامية.

 

وقال المركز في تغريدات عبر "تويتر"، إنه "لم يَثْبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَنْ نص القرآن على رِدَّتهم".

 

وتابع بأن قضية "عقوبة المرتد"، هي من جملة المسائل كثيرة الدوران والتوسع بالتأويلات الباطلة في عدد من أطروحات "الإرهابيين".

 

وأردف مركز "الحرب الفكرية"، قائلا: " قد تشتمل الردة على خيانة عظمى، كما قد ينتج عنها (تداعيات) تمس "الحق العام" في انسجام الجماعة، وحصانة دينها، ورعاية سمعته، ومتى حصل هذا فله اعتبار مهم في التكييف الجنائي.".

 

وعاد المركز للحديث عن "الإرهابيين"، قائلا إنهم استغلوا رأيهم بقتل "المرتد" إلى استهداف من وصفوهم بـ"الكفر العارض"، وأنهم أولى بالقتل ممن وصفوهم بـ"الكفر الأصلي".

 

وقال المركز إن إحدى الجدليات الفقهية تشير إلى أن "قتل المرتد يتعارض مع النصوص الشرعية التي قررت الحرية الدينية، وعدم الإكراه عليها، وبلغت أكثر من مائتي نص وواقعة".

 

وأوضح المركز أن " شرط قريش في صلح الحديبية كان أن من يرجع من المسلمين إلى مكة مرتدا عن دينه (وكانت وقتئذ تحت سيادة قريش) ليس للنبي صلى الله عليه وسلم المطالبة به"، متابعا أنه "لو كانت الردة حدا شرعيا لرفض النبي هذا الشرط؛ إذ لا يمكن أن يتنازل عليه الصلاة والسلام لأي ذريعة على حساب أحكام الشريعة".

 

ويتوقع أن ينشر مركز "الحرب لفكرية" تفصيلا موسعا في رأيه حول "الردة"، الذي يمثل يشير بشكل شبه رسمي إلى توجهات الحكومة المقبلة في هذا الخصوص.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (2)
علي باكير
السبت، 02-12-2017 05:27 ص
انهم يجلدون "بن بازهم" بالصرامي آناء الليل و أطراف النهار.
أفتخر بإسلامي
السبت، 02-12-2017 03:27 ص
كفر وعداء وبغض دين الله من الحكومات العربية أصبح واضح وبين والمصيبة أن بلاد مثل السعودية يوجد بها مشايخ يهتفون لرأس الضلال والسفاهه والكفر "سلمان بن عبد العزيز " بل ويقولون على كل من جهر بالحق وخالفه ولو بكلمة واحدة بأنه ( خارجي ، إرهابي ، عميل ) الآن الكفر ينتشر أكثر وأكثر في السعودية حتى الحد أنكروه وعطلوه وحروب الردة تشهد على كفرهم وجحودهم وإنكارهم للحد ، القنوات والمجلات تنشر العلمانية والفجور وتستهزء بالدين في كل ثانية فأين إقامة الحد عليهم طوال العقود الماضية وأينكم يا صبيان ربيع المدخلي ويا صبيان الرسلاني من هذا إتقوا الله في أنفسكم، المسلمين يموتون جوعا وحصارا وحرقا وغرقا وقصفا بالآلاف يوميا من السبب من أليس السبب هو "ولاة أموركم " الكفر ينتشر حتى الملاحدة و الشواذ أصبح صوتهم يعلو وأعلامهم ترتفع علنا في البلاد والله لو كانت الشريعة مقامة في الأرض لما حصل هذا المسلمين متفرقون ومتشرذمون وكل منهم يفتخر بشريطة ملونة صنعها الكافر وحرستها الحكومات العربية فلماذا لا تتحدثون عن هذا كله وتغضوا أبصاركم إتقوا الله الشريعة لا تقام في ولا بلد عربي وهذا سبب رجوعنا وتخلفنا