سياسة عربية

تعليق مثير لخاشقجي على رأي مركز تابع لـ"الدفاع" بحكم المرتد

خاشقجي: عندما يكون الاعتدال عنوانا فلن تجد غير علماء الإخوان أو مقربين منهم نبراسا لذلك- أرشيفية
خاشقجي: عندما يكون الاعتدال عنوانا فلن تجد غير علماء الإخوان أو مقربين منهم نبراسا لذلك- أرشيفية

علّق الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، بتغريدات مثيرة على رأي مركز "الحرب الفكرية"، التابع لوزارة الدفاع، عن حكم الردّة.

 

وقال خاشقجي إن "هذا الاعتدال السعودي الطارئ يستحق التشجيع"، مستدركا: "لكن من الأمانة أن يذكر المركز هنا أن جل ما أتى به يكاد يكون نقلا عن الشيخ حسن الترابي رحمه الله، الذي كفّره بعض علمائنا طولا وعرضا".

 

وأضاف: "عندما يكون الاعتدال عنوانا، فلن تجد غير علماء الإخوان أو مقربين منهم نبراسا لذلك، لا ينكر إلا جاحد أن ديدن الإخوان كان التوفيق بين الدين والمعاصرة، ونالهم من المتشددين أشد الأذى، فناصحوهم ليعتدلوا حتى 79، فانحازت الدولة للتشدد، مضيعة جهد سنوات".

 

وتابع خاشقجي: "لا أقول بصحة فتاوي مركز الحرب الفكرية، ومقرّه بالرياض، فهذه وظيفة علماء دين وفقه، ولكن إذا كان سينسخ آراء الترابي، فليكن أمينا وينسبها له".

 

اقرأ أيضامركز تابع لـ"الدفاع" السعودية يثير جدلا حول حكم "المرتد"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (3)
مصري جدا
السبت، 02-12-2017 03:16 م
الوسطية والاعتدال كانت دوما النهج الاساسي لجماعة الاخوان منذ اللبنة الاولى ،،، وقد نالهم ما نالهم من الحركات والمذاهب الفكرية والفقهية لكنهم لم يتزحزحوا عما اعتقدوا انه الصواب والحق ،،، والمسائل الفهية في اي مسآلة ليست فيها طريقا واحدا والذين ارادوا دفع الامة دفعا للطريق الواحد بل الاوحد جاءوا من السعودية ،،، لكن ظل دوما التدين المصري له خصوصيته ،، رضي بذلك من رضي ورفض من رفض ليس هاما ،،، فللشعوب فكرها وثقافتها وطريقتها في التدين ،،، قد يرضى البعض بهذا الكلام وقد يرفض البعض ،، ليس مهما ايضا ،، فالذين يعملون لدينهم واوطانهم لا ينتظرون شهادات الشكر والتقدير بل في الغالب ينالون السجن والتشريد ،،، وقد قاوم الاخوان التشدد والغلو منذ اللحظات الاولى وبدا هذا واضحا في الاصول العشرين للاستاذ البنا رحمه الله وهي جملة من الاراء الفكرية والفقهية جديرة بالقراءة والافادة لمن شاء ،،، ثم كان المستشار الهضيبي رحمه الله ورسالة دعاة لا قضاة عندما ظهرت افكار شكري مصطفى ومن معه كرد فعل على التعذيب داخل السجون ،، ثم كانت المواقف الستة للاخوان في ثمانينيات القرن الماضي في موضوعات تتعلق بالمرآة والاقباط والتعددية الساسية والعنف وهي مسائل فكرية بمرجعيات فقهية لمن اراد الاطلاع ،،، ومن المتوقع والطبيعي عندما تعيش الحركات بعض المحن والابتلاءات وعندما تهدر العدالة ويغلب الظلم وتهدر الارواح وتسفك الدماء تكون ردود الافعال والاقوال بل والافهام التي تميل الى المزيد من الغلو والتشدد وهذا ما حدث لقطاع غير قليل من ابناء الحركة الاسلامية وخاصة شباب الاخوان كرد فعل ليس للانقلاب العسكري بقدر ما مان كرد للمذابح الاي حدثت بعد الانقلاب وايضا اغتصاب البنات المسلمات وهو ثابت يالمحاضر الرسمية والشواهد والقرائن ،،، ولكن بمرور الوقت واتاحة فرص الحوار ربما يعود البعض عن افكاره المتشددة في بعض المسائل او لا يعود فهذا ايضا طبيعي ومتوقع ،،، وتبقى جماعة الاخوان رغم ما لها وما عليها ككيان بشري حاملة لواء الدعوة الوسطية متحملة في سبيل ذلك ما تحمله كل من سار في هذا الطريق ،،،، الخطير في هذا الشآن ،،، ان هناك بعض المتعاكفين والمتعاكفات مع الاخوان معظمهم خارج مصر ،، يكتببون ما يخالف فكر الاخوان في هذه الموضوعات ولهم جمهور غير قليل من الشباب قليل الخبرة والعلم والثقافة ،،، يطرحون افكار تهدد الدعوة والدولة في أن واحد،، انا اشخص واقع ولا اقدح في احد ،،،، منهم استاذة تسمى آيات عرابي تكتب لديكم في عربي 21 ،،، حفظ الله دولتنا ودعوتنا وشبابنا من كل سوء
محمد سعيد
السبت، 02-12-2017 01:53 م
الاستدلال باتفاق الرسول مع قريش في الحديبية خارج الموضوع لانه حصل قبل استقرار الشريعة واكتمالها مثل من يستدل على اباحة الخمر بآية البقرة ويترك آية التحريم في سورة المائدة ! اتفق البخاري ومسلم على صحة حديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) وهذا نص صريح صحيح
عربي بلا هوية
السبت، 02-12-2017 01:40 م
النسخ و اللصق هو الاساس عند "الباحثين" و "المفكرين" التعوسيين.