سياسة عربية

البلاغات القضائية تلاحق شفيق بعد إعلان نيته منافسة السيسي

محامون حرروا بلاغات عدة طالبوا فيها بالتحقيق مع شفيق بمجرد إعلانه نيته منافسة قائد الانقلاب- جيتي
محامون حرروا بلاغات عدة طالبوا فيها بالتحقيق مع شفيق بمجرد إعلانه نيته منافسة قائد الانقلاب- جيتي

تقدم محام مصري ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع المرشح الرئاسي الأسبق أحمد شفيق، في اتهامات بـ"التعاون مع دولة تدعم الإرهاب والفساد المالي".

وطالب المحامي أحمد مهران، بـ"فتح تحقيق عاجل وموسع واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو فى حقه وتقديمه لمحاكمة عادلة عن مجموع الجرائم التي ارتكبها على حد وصف البلاغ"، حسب تعبيره.

 
واتهم البلاغ شفيق بـ"التصريح بأخبار كاذبة لقناة معادية للدولة المصرية "قناة الجزيرة" وبث الشائعات ومعلومات غير صحيحة عن وضع مصر المالي والاقتصادي بهدف إثارة الفتنة وتعكير الصفو العام وتكدير السلم الداخلي الذي من شأنه تأليب الرأي العام على النظام والدولة المصرية".

 

كما اتهم البلاغ شفيق بما سماها "بث أفكار خبيثة وهدامة وسلب الشعور بالأمان لدى المواطن متهما الدولة بعدم توفير الآمان له على نفسه أو غذائه وصحته، كما أن إعلان الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة غير دستوري".

  

يأتي ذلك، فيما حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة الأحد، جلسة 25 كانون أول/ديسمبر الجاري لنظر دعوى مستعجلة تطالب بـ"حظر ترشح كل من بلغ عمره 70عاما وما فوقها لمنصب رئيس الجمهورية، وقت فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المزمع عقدها في حزيران/يونيو المقبل".

وطالبت الدعوى بإلزام المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بالكشف الطبي بتحليل المخدرات والمسكرات في وزارة الصـحة، وإلزام الحكومة بتقديم مقترحات إلى مجلس النواب بتعديل قانون انتخابات الرئاسة رقم 22 لسنة 2014.

واستندت الدعوى التي أقامها المحامي محمد حامد سالم، إلى أن "المادة الأولى من قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية رقم 22 لسنة 2014، اشترطت على المرشح ألا يكون مصاباً بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية".

 
يشار إلى أن محامون آخرون حرروا بلاغات مماثلة طالبوا بالتحقيق مع المرشح شفيق بمجرد إعلانه نيته منافسة رئيس نظام الانقلاب فى الانتخابات المزمع إجراؤها فى 2018.

وكان شفيق وصل إلى مصر السبت، على متن طائرة خاصة قادما من دولة الإمارات، بعد أن قضى بها نحو قرابة الخمس سنوات عقب خسارته فى الانتخابات الرئاسية عام 2012، وفوز الرئيس محمد مرسى.

التعليقات (2)
مصري جدا
الأحد، 03-12-2017 04:40 م
النظام المصري الذي تديره العقلية العسكرية والادوات الامنية القمعية والبطانة الفاسدة النفعية يمتلك بطبيعة الحال ترسانة من المحامين والمستشاريين والقضاة والاعلاميين يشرعنون له كل رغباته وفقا لقانون اكثر سخرية من قانون ساكسونيا الشهير ،،، وبالتالي هناك حزمة من التهم سابقة التجهيز كالتي وجهت الينا ومازالت توجه للمعارضة المصرية بداية من بث اخبار كاذبة وانتهاء بقلب نظام الحكم بالقوة ،،، لكن دخول ملفات نسائية على الخط معناه ان النظام مهزوز ومرعوب ويهزي ،، عموما هناك من النساء اللائي على استعداد اتهام شفيق بل شيخ مشايخ مصر ولا حرج بانه تحرش بهن واكثر من ذلك لكني لا استطيع ذكره وكتابته والشواهد والتجارب التي رآيتاها بعيتي كثيرة ،، السياسة عموما وفي البلدان المتخلفة لا خلق لها ولا دين ولا قيم ولا زفت ،، وهذا ما يجعل الكثير من الشرفاء يحجمون عن خوض غمار هذا امنستنقع العفن والاسن ولولا الواجبات الشرعية والمسؤليات الوطنية لارحنا انفسنا وجلسنا في بيوتنا واعتزلنا الدنيا وما فيها ،،المهم سنسمع ونرى الايام القادمة كل مدهش ومزعج وعجيلب انها مصر ،، يا سادة
شرحبيل
الأحد، 03-12-2017 03:53 م
النهاية المأساوية لأحمد شفيق ستكون في زنزانة ملاصقة للرئيس محمد مرسي ، إذا لم يتدارك نفسه ويقوم بالهجوم ضد هذا الفاجر العاهر السيسي ، وإذا لم يعلن موقفاً صريحاً ويستقطب الشعب المصري ....