سياسة عربية

ابنة شفيق لـ"عربي21": سنتخذ إجراءات قانونية لمعرفة مصيره

شفيق خسر الانتخابات الرئاسية عام 2012 أمام الرئيس محمد مرسي- أرشيفية
شفيق خسر الانتخابات الرئاسية عام 2012 أمام الرئيس محمد مرسي- أرشيفية

أكدت أميرة، ابنة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة بمصر، الفريق أحمد شفيق، أن الأسرة وهيئة الدفاع عن والدها لا يعلمون عنه أي شيء حتى هذه اللحظة، معبّرة عن بالغ قلقهم على والدها وما قد يتعرض له، مشدّدة على أنهم لن يصمتوا على ما يحدث بحقه.

وأضافت في تصريح خاص لـ"عربي21" :" لو استمر هذا الوضع كثيرا ستضطر هيئة الدفاع والأسرة إلى اتخاذ إجراءات قانونية لمعرفة مصيره ومن أجل الاطمئنان عليه، منها تقديم بلاغ للنائب العام، وغيرها من الإجراءات التي يكفلها الدستور والقانون، فنحن قلقون عليه بشدة ونتخوف من حدوث أي مكروه له".

وبسؤالها عن مدى صحة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لوالدها، والتي قيل إنها بأحد الفنادق، قالت :" لا نعلم مدى مصداقية هذه الصورة، وإذا ما كانت صحيحة أم لا، كما أننا لا نستطيع التأكد من مدى مصداقية الأخبار المتداولة بشأنه، والتي نتابعها فقط من خلال وسائل الإعلام المختلفة".

وأشارت ابنة الفريق "شفيق" إلى أن ما يتعرض له والدها "مخالف تماما لكل الأعراف الدستورية والقانونية، وهو ما يتطلب سرعة التدخل من كل الجهات المعنية لإيقاف مثل هذه التصرفات التي وصفتها بغير المسؤولة، ولا يقبلها أحد".

 

اقرأ أيضا: ما هي خيارات السيسي في التعامل مع منافسه شفيق؟

وفي سياق آخر، قالت صحيفة "أخبار اليوم" الحكومية، إن "شفيق متهم في قضية جديدة لم يتخذ فيها أي إجراء قانوني لعدم تواجده داخل البلاد خلال الفترة الماضية"، لافتة إلى أنه سيمثل خلال الساعات القليلة القادمة أمام الجهات المختصة لبدء التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه.

وكان شفيق قد قال في بيان مصور، الأربعاء الماضي، إنه ممنوع من السفر لأسباب "لا يفهمها ولا يتفهمها"، معتبرا هذا تدخلا إماراتيا في شؤون مصر.

وقال "شفيق" إنه ينوي السفر إلى فرنسا والولايات المتحدة، بعدما قالت السلطات الإماراتية إنه يمكنه مغادرة البلاد عندما يشاء.

ولم يتأخر الرد الإماراتي وقتها، وأكدت أنه ليس ممنوعا من السفر ويمكنه مغادرة البلاد.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، في تغريدة على تويتر :" تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه".

وجاء حديث أحمد شفيق عن منعه من مغادرة الإمارات، بعد ساعات من إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة عام 2018. وتعهد شفيق في بيان إعلان ترشحه بـ "مصر قوية منتجة مسالمة صديقة للجميع، لن تكون عبئا على المجتمع العالمي، بل شريكا قويا وأمينا، يضيف للمجتمع، ولا ينتقص منه".

 

اقرأ أيضا: أسرة شفيق: لا نعلم مكانه.. والأمن المصري منعنا من لقائه

وخسر شفيق الانتخابات الرئاسية عام 2012 أمام الرئيس محمد مرسي. وكانت هذه أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر في أعقاب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وكان شفيق آخر رئيس وزراء، في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، لمدة ثلاثة أشهر في أعقاب اندلاع ثورة يناير، كما أنه شغل لعدة سنوات منصب وزير الطيران المدني.

التعليقات (0)