القدس

اجتماع طارئ للجامعة العربية السبت لبحث قرار ترامب

طالب الأردنيون والفلسطينيون بشكل رسمي بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية- جيتي
طالب الأردنيون والفلسطينيون بشكل رسمي بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية- جيتي

 قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الجامعة العربية قررت عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت المقبل لبحث اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، مضيفة أن الاجتماع يعقد بناء على طلب من فلسطين و الأردن.

وتابعت أن الاجتماع "سيناقش بحث التحركات العربية الواجبة إزاء هذا التغير المحتمل في الموقف الأمريكي الذي يمس بمكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي"

 

وطالب الأردن ، الأربعاء، باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية بشأن القدس المحتلة، التي ينوي الرئيس الأمريكي أن يعلن "اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل".

 

وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن الأردن وكذلك الفلسطينيون، طالبوا من دول الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ بسبب الخطوة الأمريكية التي من المتوقع أن تصعد الأمور في الشرق الأوسط، وتسبب غضبا واسعا عربيا وإسلاميا.

 

ويأتي ذلك في حين أن مسؤولا أمريكيا طلب عدم كشف اسمه، الثلاثاء، قال إنه "في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل"، متجاهلا بذلك تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم من أن خطوة كهذه ستنسف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

وقال المسؤول الأمريكي إن ترامب سيعطي من جهة ثانية أوامره للبدء بعملية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أن الرئيس الأمريكي لن يحدد جدولا زمنيا لعملية نقل السفارة التي ستتطلب "سنوات" نظرا إلى الحاجة لإيجاد موقع لها وتشييد بناء جديد لها وتمويله. 

التعليقات (3)
كيفين قيصر
الأربعاء، 06-12-2017 09:00 م
علي الطلاق أنه لا المسلمين ولا العرب سيفعلون شيئا مجديا في وجه أميركا لو اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت حتى السفارة إليها !!
شرحبيل
الأربعاء، 06-12-2017 05:17 م
لابأس من إعادة تعليق سابق مناسب تماماً .................... نكرر مقالة الشيخ ( نجم الدين أربكان ) وهو يتساءل تساؤل العارف : كيف لعشرة ملايين يهودي أن يتغلبوا على مليار ونصف مسلم ...؟ ياشيخنا العزيز : أذا كانت بنوك العالم يديرها اليهود ، ومصانع الأسلحة في العالم تعمل لصالح اليهود ( كما ذكر الشيخ ديدات )..وسياسات العالم تعمل بوحي من اليهود ...ولاينتخب رئيس أمريكي إلا بموقفة اليهود حتى في البلدان العربية والاسلامية ...و ثروات العالم بما فيها نفط العرب والاسلام ومدخراتهم يصب في خزانة اليهود...كيف لايتغلبون علينا ...؟ السلمون مليلر ونصف ...اليهود 10 ملايين في العالم على حساباتنا في التعليق السابق : فإن يهودياً واحداً يساوي ( 150 مسلماً ) ، فإذا كان ال 150 مسلماً شجعان ومؤمنين يمتشقون السيوف ويهجمون على اليهودي ..وهذا اليهودي معه رشاش ...فمن هو الذي ينتصر ...؟ اليهودي بالطبع ...فلن ينفع المسملين تقاهم وايمانهم وورعهم ...بل ينفعهم الاتكال على الله ثم صنع السلاح !!!
محمد يعقوب
الأربعاء، 06-12-2017 05:07 م
إسمحوا لى أن أقول، إننى فخور بالرئيس ألأميركى ترامب الذى بصق أو تفل بوجه كل ملوك وأمراء ورؤساء العرب والمسلمين، وقرر ألإعلان عما وعد به أليهود بإلإعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها! هذا هو الرئيس الواجب إحترامه لأنه قول وفعل. وعد وأوفى. ليس كالرؤساء العرب الذين يقولون ولا يفعلون. كل الرؤساء العرب سمعوا ترامب أثناء حملته ألإنتخابية، ورغم ذلك ذهب معظمهم لتهنئة ترامب بعد نجاحه ونسوا ما تفوه به بالنسبة للقدس. فوق هذا وذاك، قامت السعودية حاضنة الحرمين الشريفين بدعوة ترامب وقامت بدعوة حوالى 50 رئيس دولة ليكونوا في إستقبال ترامب (ألمسيح المنتظر) وصل ترامب مع زوجته وإبنته أللتان لم تحترما القوانين السعودية بخصوص غطاء الرأس للسيدات. كان الملك السعودى وولى عهده في غاية السعادة أن يرووا السيد ترامب على أرض بلادهم يتمختر كالطاووس. زيادة في التكريم قام الملك السعودى وكافة أفراد العائلة المالكة برقصة العرضة أمام ترامب وعائلته، وبعدها قدموا له هدية متواضعة كانت 460 مليار دولار ثمنا لتشريفه للعائلة المالكة وللسعودية. ولم ينسوا أن يقدموا 100 مليون دولار لإبنة ترامب عربون صداقة ومحبة. هل إحترم ترامب السعودية مليكها وولى عهده أم أنه زاد إحتقاره لهم جميعا بالإعلان الذى سيعلنه بعد ساعات بإعتبار القدس عاصمة إسرائيل ألأبدية وإصدار أوامره بنقل السفارة إلى عاصمة إسرائيل. مرة ثانية شكرا مستر ترامب، لقد وعدت وأوفيت بالوعد، إنك سيد الرجال...