سياسة عربية

وزير الخارجية الفرنسي: بوتفليقة في كامل قواه العقلية

ماكرون وبوتفليقة- أرشيفية
ماكرون وبوتفليقة- أرشيفية
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، الجمعة، أنه وجد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كامل قواه العقلية خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته للجزائر، الأربعاء الماضي.

وقال لودريان خلال لقاء مع إذاعة "فرانس أنتر"، إنه وجد "الرئيس الجزائري في كامل قواه العقلية، أما من الناحية الجسدية فهو متعب وهذا أمر طبيعي يمكن أن يحدث في سن معينة".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن الرئيس الجزائري تباحث مع نظيره الفرنسي مطولا حول القضايا التي تخص التعاون والشراكة بين البلدين، كما تباحثا في عدد من القضايا التي تهم الشأن الدولي.

وتراجعت صحة بوتفليقة منذ عام 2013 إثر جلطة دماغية أثرت على قدرته على التنقل والنطق. ورغم أن ظهوره العلني قليل، فإن احتمال ترشحه لولاية خامسة في 2019 يثار داخل معسكره. 

ومكن تعديل الدستور الجزائري في 2008 بوتفليقة من الترشح لولاية ثالثة في 2009 ثم رابعة في 2014.

وتعالت أصوات من شخصيات معارضة تطالب بتطبيق المادة 102 من الدستور وإعلان "عجز الرئيس عن ممارسة مهامه" لكنها منعت من التظاهر واقتصر نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات (1)
أبوبكر إمام
السبت، 09-12-2017 08:11 م
قال مالك رضي الله عنه في { المدونة } {فِي شَهَادَةِ الْكَافِرِ لِلْمُسْلِمِ} قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إذَا هَلَكَ الرَّجُلُ فِي السَّفَرِ وَلَيْسَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ أَحَدٌ، أَتَجُوزُ شَهَادَةُ أَهْلِ الْكُفْرِ الَّذِينَ مَعَهُ إنْ أَوْصَى بِوَصِيَّةٍ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ مَالِكٌ يُجِيزُ شَهَادَةَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ، لَا فِي سَفَرٍ وَلَا فِي حَضَرٍ، وَلَا أَرَى أَنْ تَجُوزَ شَهَادَتُهُمْ. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ: لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْيَهُودِيِّ وَلَا النَّصْرَانِيِّ فِيمَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يُسْلِمُوا. قَالَ يُونُسُ: وَقَالَ رَبِيعَةُ: لَيْسَ لِأَهْلِ الْكُفْرِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ شَهَادَةٌ، وَلَا يَجْتَمِعُ حُكْمٌ يَكُونُ بَيْنَ مُسْلِمٍ وَبَيْنَ كَافِرٍ، إلَّا كَانَ ذَلِكَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَمْرِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ. وَلَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النَّصْرَانِيِّ فِي حُكْمِ الْإِسْلَامِ وَلَا فِي أَمْرِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ.لذلك نحن نرد شهادة وزير الخارجية الفرنسي لأنه قد يغرر بنا ويغير الحقيقة حتى تظل الجزائر يحكمها رجل مريض ، وذاك ما يبغي هذا الفرنسي ، ولا نصدقه إذا زعم أنه يحب لنا رئيسا قويا جلدا صحيحا عاقلا حكيما فهذا يضرهم ولا ينفعهم ...

خبر عاجل