سياسة عربية

اتهام سعودي لنيويورك تايمز بالانحياز ورفض مقال لابن سلمان

خالد بن سلمان سفير السعودية في الولايات المتحدة منذ نيسان/ أبريل الماضي- أرشيفية
خالد بن سلمان سفير السعودية في الولايات المتحدة منذ نيسان/ أبريل الماضي- أرشيفية

وجه كبير المستشارين في السفارة السعودية بواشنطن، فيصل بن فرحان، اتهامات مثيرة لجريدة "نيويورك تايمز"، في أعقاب نشرها خبرا حول شراء ولي العهد محمد بن سلمان، قصرا بفرنسا بقيمة 300 مليون دولار.

 

فيصل بن فرحان، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، قال إن "النيويورك تايمز لديها عقدة اسمها محمد بن سلمان".

 

وأضاف: "سخّرت إمكانياتها الصحفية لمتابعة كل خبر يمكن أن يستغل للإساءة إلى سمو ولي العهد، ولم تتردد في الاعتماد على مصادر لها أجنداتها، وتسويق الإشاعات لقرائها على أنها أخبار مؤكدة".

 

وتابع: "كما دأبت على اعتماد التفسير الأكثر سلبية لأي معلومة تحصل عليها عن سموه".

 

اقرأ أيضانيويورك تايمز: أغلى بيت في العالم.. دمية أخرى لأمير سعودي

وبحسب فيصل بن فرحان، فإن نيويورك تايمز عند ورود أخبار إيجابية عن المملكة أو القيادة، تبحث عن أي شيء يسيء لها، مستذكرا بحسب قوله، إنه "عند قيام سمو السفير (خالد بن سلمان)، بإعطاء إيجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة، كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد لسموه عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية، وما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث؟".

 

وختم ابن فرحان تغريداته بشكل مثير، قائلا: "موخرا طلب سمو السفير نشر مقال رأي في الصحيفة فكان ردها الاعتذار بحجة أن مقال توماس فيردمان كان إيجابيا جدا، ولذلك لا حاجة لصوت سعودي رسمي على صفحاتهم".

 

وأوضح أن رد الصحيفة كان كالآتي: "ألم يكفكم مقال فريدمان؟".

 

اقرأ أيضافريدمان يفتح جميع الملفات مع ابن سلمان.. وصف خامنئي بهتلر

 

اقرأ أيضامثقفون غربيون: مقابلة فريدمان مع ابن سلمان مليئة بالأكاذيب



 

 

 

 

 

 

التعليقات (3)
بلاد الحجاز صبورة
الإثنين، 18-12-2017 09:39 ص
وعيني عينك التكبر والبلطجة.
شلاع الخور
الإثنين، 18-12-2017 09:14 ص
لا حيادية للصحف و لكنها تحترم نفسها الى حد ما و لا تريد ان تصبح ورقا للحمامات بنشرها مقالا للمخبول المتهور..... خاصة بعد فضيحة اللوحة و القصر ومن قبلها اليخت... و الامريكان يعرفون عن المملكة اكثر من السعوديين اصحاب البلد .... SAD
عربي بلا هوية
الإثنين، 18-12-2017 04:33 ص
آل سلول محتقرين في الشرق و في الغرب ولم تنفعهم الاموال المنهوبة في تجميل وجههم القبيح الا أمام عبيدهم.