ملفات وتقارير

استنكار لخروج "الاجتماع القيادي الفلسطيني" دون قرارات محددة

الجبهة الديمقراطية: ما عقد في رام الله لم يكن اجتماعا للقيادة الفلسطينية المتعارف عليها وطنيا- أرشيفية
الجبهة الديمقراطية: ما عقد في رام الله لم يكن اجتماعا للقيادة الفلسطينية المتعارف عليها وطنيا- أرشيفية

انتظر الفلسطينيون خروج اجتماع قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله الاثنين، بقرارات قوية ردا على الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل؛ إلا أن الاجتماع خرج دون نتائج وقرارات محددة.


وفي هذا الإطار استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خروج الاجتماع دون أي قرارات وإجراءات ملموسة للرد على السياستين الإسرائيلية والأمريكية.


وقالت الجبهة في بيان وصل "عربي21" إن "ما عقد في رام الله لم يكن اجتماعا للقيادة الفلسطينية المتعارف عليها وطنيا، والتي تضم رئيس اللجنة التنفيذية وأعضاءها والأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني".


وأكدت على خطورة سياسة تغييب المؤسسات الفلسطينية وبشكل خاص اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، مستنكرة عدم تحديد موعد لعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني للمنظمة، وإبقاء الأمر معلقا.


ونددت بسياسة الانتظار والتأجيل التي تتبعها قيادة السلطة وعدم التزامها بما اتخذه المجلس المركزي لمنظمة التحرير قبل عامين، حينما أكد على سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وسحب العمالة الفلسطينية من مشاريع البناء الإسرائيلية.


وجددت تأكيدها أن "سياسة تغييب المؤسسات الفلسطينية وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، ليس من شأنها طمأنة العشب الفلسطيني، بأن قيادته عازمة حقا على استخلاص الدروس من التجارب المرة لاتفاق أوسلو وارتهاناته، والتي ألحقت لشعبنا خلال ربع قرن من المعاناة الكوارث الوطنية الكبرى".


وفيما يلي نص القرارات التي اتخذتها قيادة السلطة الفلسطينية في اجتماعها الأخير:

 
1- اعتبار الإدارة الأميركية شريكا أساسيا للاحتلال في اضطهاد شعبنا، بفعل سلوكها وقراراتها المساندة للاحتلال وبالتالي فإنها عزلت نفسها عن المجتمع الدولي باختراقها الفاضح للاتفاقات والقرارات الأممية وقواعد القانون الدولي.

2- إن منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة في هذه المرحلة بممارسة دورها كمرجعية وحيدة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والبحث عن السبل والأدوات الكفاحية لحماية شعبنا واسترداد حقوقه وإعادة النظر في اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزامات فلسطينية لم تلتزم بها دولة الاحتلال.


3- أقر المجلس تشكيل قيادة عمل ميداني لوضع كافة قرارات القيادة موضع التنفيذ وفق متطلبات وتطورات المرحلة عبر استراتيجية يتم التوافق عليها وطنياً وخاصة في الأدوات الكفاحية لمواجهة الاحتلال.


4- حذر المجلس من المحاولات الأميركية الإسرائيلية الهادفة لاختراق الموقف السياسي الفلسطيني عبر  لقاءات نعتبرها مشبوهة وسنعمل على مواجهتها.


5- دعا المجلس لتشكيل اللجان القيادية في كافة أراضي دولة فلسطين المحتلة لقيادة المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه.


6- أكد المجلس على ضرورة التحاق كافة القطاعات بالتظاهرات والمسيرات والفعاليات الوطنية التي يعلن عنها من قبل القيادة المركزية والميدانية مع الإشارة للتأكيد على أن يوم الأربعاء المقبل هو يوم غضب فلسطيني عربي عالمي يحمل رساله لنائب الرئيس الأميركي بنس القادم للرقص على جراحات شعبنا.

التعليقات (1)
فلسطيني مشرد
الأربعاء، 20-12-2017 12:23 ص
من هو هذا البطل الفلسطيني الذي سيخلصنا من رجل رام الله الخرف الرعديد ...سيكتب التاريخ اسم البطل باحرف من نور !! هلموا يا رجال فلسطين ...