ملفات وتقارير

مصر: نشطاء يتضامنون مع ضابط حكم بـ 6 سنوات لترشحه للرئاسة

سبق وأعلن السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية مرتديًا الزي العسكري- أرشيفية
سبق وأعلن السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية مرتديًا الزي العسكري- أرشيفية

أثار الحكم الصادر ضد العقيد أحمد قنصوة بالحبس 6 سنوات عقب إعلان ترشحه للرئاسة، تضامنًا حقوقيا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.


وكانت محكمة شمال القاهرة العسكرية قد أصدرت أمس الثلاثاء حكما بمعاقبة قنصوة بالحبس 6 أعوام، 3 منها لاتهامه بالإخلال بالسلوك والنظام العسكري، والـ3 الأخرى لبث فيديو عبر اليوتيوب يعلن فيه ترشحه للرئاسة.


جاء ذلك بعد إعلان العقيد أحمد قنصوة عن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عبر فيديو نشره على "يوتيوب" أوضح فيه أن هناك تعنتا يمارس ضده، وأنه اضطر للظهور عبر ذلك الفيديو لعدم وجود حرية أو منافذ إعلامية تمكنه من عرض مشروعه الرئاسي.

 

اقرأ أيضا : محامية شفيق: الفريق أصبح "غير مرشح للرئاسة"


وبحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات فقد دافع قنصوة عن نفسه أمام النيابة والمحكمة بعد ذلك بأن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي سبق وأعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية مرتديًا الزى العسكري.


وكان المدعي العام العسكري في مصر، قد أصدر قراره بحبس قنصوة 15 يوما، في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عقب نشره فيديو على "يوتيوب" في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي وجه به انتقادات حادة لسياسات السيسي الأمنية والاقتصادية، مشيرا لإقامته 11 دعوى قضائية منذ مارس/آذار 2014 لاختصام رئيس الجمهورية والدفاع ورئيس الوزراء لقبول استقالته من الجيش ليتمكن من الترشح للانتخابات، إلا أنها لم تبت حتى الآن.

 


وفي 26 مارس/آذار 2014 أعلن السيسي استقالته من منصبه كوزير للدفاع في مصر وترشحه للانتخابات الرئاسية، في خطاب بثه التلفزيون المصري وهو مرتديًا الزي العسكري.


الحكم الصادر ضد قنصوة أثار تضامنا واسعا من النشطاء معه، مشيرين إلى أن ما فعله قنصوة هو ما فعله السيسي حرفيا، ومتسائلين "لماذا يعاقب هذا ويترك ذاك؟" بحسب النشطاء، في حين انتقد البعض التضامن مع قنصوة لأنه عسكري أيضا كالسيسي. 

 

 


 

 


 


 

 

 


 


 

 


 

 

 

1
التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 20-12-2017 08:49 م
بالرغم لكرهي للعسكر الأوباش عملاء الموساد إلا أنني ضد محاكمة هذا الضابط الشاب الذي لم يقترف علي ما أعتقد أي جريمة سوي أنه قد يكون صادق في انقاذ مصر من الهاوية التي دفعها إليها عميل الموساد السيسي البلطجي و أوباشه من باقي العسكر الخونه ، ولكن كان علي هذا الشاب أن يعلم أنه ليس في تركيا أو فرنسا أو بريطانيا .