ملفات وتقارير

رائدات مصريات يؤيدن حملة #عربيات_ضد_التطبيع

سميحة أيوب: مساهمة المواطن العربي في المقاومة الفلسطينية يمكن أن تكون بالمقاطعة لكل المنتجات الأمريكية
سميحة أيوب: مساهمة المواطن العربي في المقاومة الفلسطينية يمكن أن تكون بالمقاطعة لكل المنتجات الأمريكية

أبدت العديد من النساء المصريات المشهورات تأييدهن لحملة (عربيات ضد التطبيع) التي أطلقتها مجلة "ميم" التي تعنى بشؤون النساء العربيات.


وفي تقرير للمجلة ذاتها أعربت شخصيات مصرية ورائدات شهيرات في مختلف المجالات عن دعمهن لحملات مقاومة التطبيع ووقف أشكاله كافة. وطالب بعضهن بمقاطعة كل ما هو أمريكي أو إسرائيلي، وذلك ردا على الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية للقدس.

 وأيدت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش فكرة المقاطعة وقالت، "إن قرار ترامب الغاشم أيقظ الأمة العربية، في وقت تراجعت فيه القضية الفلسطينية وتراجع معها الاهتمام العربي والوجدان والإعلام العربي".


وترى النقاش أن "فكرة المقاومة الشاملة هي الأنسب للمواجهة، ولا يشترط أن تكون مسلحة فقط، فخيال الشعوب واسع ولا حدود له بشرط توفر الإرادة".


كما أيدت المخرجة المصرية الشهيرة، إنعام محمد علي، فكرة المقاطعة وقالت: "ساهم القرار في انكشاف أمريكا أمام العالم، فبدت مفضوحة في موقفها، وحيدة منفردة دون حلفائها الأوروبيين لأول مرة بعد أن رفضوا قرارها، ووقفوا مع الحق الفلسطيني خلال التصويت بالأمم المتحدة".

من جانبها عبرت الفنانة سميحة أيوب عن أحزانها تجاه ما يدور على الساحة العربية بعد قرار ترامب وقالت، "إنّ مساهمة المواطن العربي في المقاومة الفلسطينية يمكن أن تكون بالمقاطعة لكل المنتجات الأمريكية فهو الحلّ المؤثر، ولو اتحد العرب جميعا وقاطعوا كل المنتجات الأمريكية بداية من المشروبات الغازية حتى علبة التونة لحققنا نتائج مهمة".

أما الناشطة المجتمعية سهام نجم، الأمين العام للشبكة القومية لمحو الأمّية وتعليم الكبار، فأبدت تضامنها التام "مع حملة رفض التطبيع وضرورة التحرك الإيجابي في تنفيذها، وتفعيل خيار المقاطعة لكل ما له صلة بالعدو الإسرائيلي، وهو ما يجري التحضير له بين لجنة نسائية، بالتعاون مع لجنة المقاطعة بنقابة المهندسين المصريين، عبر نشر الترقيم التجاري الدولي للسلع والمنتجات الإسرائيلية وتعريف المصريين بها لمقاطعتها" وفق قولها.

وتساءلت الأديبة سكينة فؤاد، ما الذي يمكن فعله بعد استعادة القضية الفلسطينية للزخم الدولي وبعد يقظة الضمير العالمي، الذي سكت على جرائم الاحتلال منذ القرن الماضي؟

وأجابت: "يجب استغلال الموقف الدولي اليوم بشكل إيجابي والعمل على تصعيده قبل أن يهدأ ويتبدد ويضيع أثره، الشعوب لا تمتلك إلا الإدانة والغضب، أما الحكومات فليس دورها الشجب والتنديد بل لا بدّ من استثمار الحالة الدولية وتفعيل القرارات القانونية وتحويلها إلى إجراءات فعالة لصالح قضيتنا، ولا نعطي الصهاينة الفرصة أن يلعبوا على ما أصاب الأمة العربية من ضعف وتفكك وصراعات داخلية وخارجية".

التعليقات (0)