سياسة عربية

الديوان الملكي الأردني يعلق على أخبار "محاولة الانقلاب"

أحيل الأمراء مؤخرا على التقاعد من خدمة الجيش- أ ف ب
أحيل الأمراء مؤخرا على التقاعد من خدمة الجيش- أ ف ب

نفى الديوان الملكي الأردني، السبت، ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية، بكون ثلاثة أمراء حاولوا الانقلاب على الملك عبد الله الثاني لحساب المملكة العربية السعودية والإمارات، معتبرا ذلك شائعات.

وقال الديوان الملكي في بيان: "تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة تشيع لأكاذيب تسيء إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد".

وهدد الديوان الملكي "بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة الهاشمية"، مشددا على أن "ما نشر من أخبار مختلقة أخيرا يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته".

 

اقرأ أيضا: الأردن يرد على شائعات حول قرار إحالة أمراء بالجيش للتقاعد‎

 
وكانت مواقع إخبارية تداولت أخبارا تفيد بأن الأمراء الثلاثة؛ أخويه الأميرين فيصل وعلي بن الحسين، والأمير محمد بن طلال أحد أبناء عمومته، ضالعون في محاولة للانقلاب على الملك عبد الله لصالح السعودية والإمارات، مشيرة إلى أن الملك وضعهم تحت الإقامة الجبرية.

وربطت المواقع بين إحالة الأمراء إلى التقاعد من الخدمة العسكرية ومحاولة الانقلاب المذكورة.

التعليقات (3)
محمد علي
الأحد، 31-12-2017 01:11 م
ديوان ملكي و ملك و امراء ،،،، من ملككم حكم الشعوب الاسلاميه ايها الحثاله ،،، نحن لا نرضى بوجود هذه الدويلات و هذه الارجوزات ما يسمى ملوك و امراء و غيره من مسميات لا قيمة لها و لا وجود للدويلات امثال الخليج و غيره،،، لا وجد لها في الاسلام ،،، شرعنا هو القانون و الدستور المدنى الحضاري الاسلامي و مشاركة الشعوب في القرار و الاقتصاد ،،، اما انتم الى الزوال ايها ابضغاة
مصري
الأحد، 31-12-2017 09:28 ص
هكذا أصبح أي انقلاب مرتبط عضويا ومقترن علي سبيل الوجوب بإسم الإمارات و السعودية و خدامهم عسكر مصر الأوباش ليس فقط في العالم الإسلامي ولكن في أي بقعة من بقاع الأرض وهو السبب الذي من أجله سوف تنشئ الإمارات أكبر مركز للتجسس ، و ذلك لتدبير المكائد و المؤمرات في أي بلد تسمح ظروفة بأن تتدخل الإمارات و السعودية بأموالهما الطائلة وعسكر مصر الأوباش بالمرتزقة علي غرار مؤامرة قطر التي فشلت بسبب التدخل التركي ، هذا ما وصل اليه الحال في تلك الدول الموبؤه بحكامها بدلا من بناء مستقبل واعد وتنمية حقيقية تقود للتقدم وسط الأمم الأخري و نشر لكلمة التوحيد هم مسئولين عنها بالدرجة الأولي امام الله سبحانه وتعالي .