سياسة عربية

مصادر لـ"عربي21": مصر أرسلت أسلحة إلى أريتريا

مصدر لـ"عربي12: اجتماع ضم قيادات عسكرية وأمنية من مصر والإمارات وأرتريا والمعارضة السودانية- جيتي (أرشيفية)
مصدر لـ"عربي12: اجتماع ضم قيادات عسكرية وأمنية من مصر والإمارات وأرتريا والمعارضة السودانية- جيتي (أرشيفية)

كشفت مصادر خاصة تحدثت لــ"عربي21" عن وصول تعزيزات عسكرية من مصر هي عبارة عن أسلحة حديثة وآليات نقل عسكرية وسيارات دفع رباعي إلى قاعدة "ساوا" العسكرية في أرتريا، والتي تعتبر المقر الرئيس لتدريب جنود الخدمة الوطنية، وتقع القاعدة في إقليم "القاش بركا"، وهو الإقليم المحاذي للسودان عن طريق الشرق.


وقالت المصادر إن اجتماعاً أقيم في قاعدة "ساوا" ضم عدداً من القيادات العسكرية والأمنية من مصر والإمارات وأرتريا والمعارضة السودانية الممثلة في بعض حركات دارفور وحركات الشرق، ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في عدد من الولايات السودانية من بينها ولاية كسلا شرقي السودان والمحاذية لإقليم "القاش بركا" الأريتري.

 

ولاقت حالة الطوارئ المعلنة في ولاية كسلا استنكاراً من أحزاب الشرق المسلحة والتي دخلت إلى السودان ضمن اتفاقية السلام بين الخرطوم وجبهة الشرق في العام 2006، حيث أصدر "حزب الأسود الحرة" أحد فصائل جبهة الشرق بيانا أدان فيه إعلان حالة الطوارئ، حيث أنه سيحول دون إنهاء إجراءات ترخيص عربات وأسلحة الحزب، والتي ستكون غير قانونية وغير متاح استخدامها وفقاً لحالة الطوارئ المعلنة في الولاية.

 

وتأتي هذه التطورات قبيل زيارة الرئيس الأريتري أسياس أفورقي لدولة الإمارات وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، في حين كشفت المصادر التي تحدثت لــ"عربي21" أن "الزيارة تأتي في سياق محاولات الامارات لتأديب السودان وزعزعة استقراره بعد توقيعه اتفاقية جزيرة سواكن مع تركيا، لا سيما أن حدود السودان الشرقية والتي تحاذي أرتريا على طول أكثر من ألف كيلو متر تعتبر حدوداً هشة أمنياً، وطالما كانت مرتعاً لتجار البشر ومهربي السلاح من أرتريا وقبائل الرشايدة. 

 

وفي الأثناء، تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية الأرترية خبر زيارة نائب الرئيس السوداني بكري حسن صالح للعاصمة الأريترية أسمرا، في الوقت الذي كشفت وسائل الإعلام الرسمية السودانية عن الزيارة التي تمت خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين ورافق بكري فيها الفريق محمد عطا المسؤول الأول في جهاز الأمن السوداني ولم يُعلن عنها مسبقاً وصفت بأنها أمنية بامتياز.

 

وجاءت الزيارة في ظل توترات بين أسمرا والخرطوم ونمو سريع لعلاقات الخرطوم وأديس أبابا، حيث جاءت عقب انتهاء زيارة استغرقت أكثر من عشرة أيام لرئيس أركان الجيش الأثيوبي والمسؤول الأول للمخابرات العسكرية الأثيوبية للعاصمة السودانية الخرطوم، والذي عقد عدة اجتماعات مع وزير الدفاع السوداني وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

التعليقات (5)
عمرحسن
الجمعة، 12-01-2018 08:40 ص
من الشرق
مصري
الجمعة، 05-01-2018 09:03 ص
من الواضح أن تعاون السودان مع تركيا قد جر علي السودان احقاد و ضغائن عسكر مصر الأوباش ومعهم الإمارات التي فشلت فشلا ذريعا في انقلابها علي اردوغان وفي نهاية الأمر هما يمثلان عين اسرائيل علي منطقة البحر الأحمر و التي لا تريد لتركيا أن تمتد في البحر الأحمر ، ولذلك يجب علي القيادة التركية حساب السيناريوهات المتوقعة تحسبا لأحلك الظروف .
الزعيم بلحة بن عجوة
الجمعة، 05-01-2018 03:52 ص
Dr/Mohamed سد النهضة مشروع اسرائيلي و تمويل اماراتي و السيسي موالي لاسرائيل و ربيب ال زايد ,!
abu ahmed
الجمعة، 05-01-2018 03:14 ص
منذ متى كانت مصر تحارب بنفسها ، هى دائما تطلب المساعدة من دول اخرى للحرب بدلا عنها كما حدث فى حرب اكتوبر وغيرها ، السودان تدرب على الحروب وليس لديه ما يخشاه من مصر الجائعة ، سياخذ السودان حصته كاملو من المياه ولن يعطيها مجانا لمصر كما كان يحدث لان المصريين كلاب وما يستاهلو ، وخليهم يموتو من العطش
Dr/Mohamed
الخميس، 04-01-2018 10:21 م
انه يريد قلوب المصريين الكارهه له المشمئزه من صوته وكما تعلم ان المصرى لن يسمح بالغريب ان يقتل مصرى مثله بقطع شريان الحياه عن مصر نهر النيل هى حرب على اثيوبيا وانا اول الناس اقف بجوار السيسي ان فعلها ودمر سد النهضه ومسج السودان من على الخريطه الدوليه انا معه يومها